نوادر "فرانسيس" واجرى مدرب الأهلي حسام البدري أولى تغييراته مع بداية الشوط الثاني عبر الدفع بأحمد شكري بدلا من شهاب الدين أحمد. وبعد مرور ست دقائق فقط من بداية الشوط الثاني يُفاجِئ أحمد عبد ربه (فيلكس) -مهاجم الإنتاج- جمهور الأهلي بإحراز الهدف الأوّل في شباك الأهلي، بعد تمريرة "ماكرة" من أحمد أبو مسلم -لاعب الأهلي السابق- يُحوّلها "فيلكس" برأسه في شباك إكرامي "المتقدّم" عن مرماه. بعدها بثماني دقائق يُدرك محمد فضل التعادل للشياطين الحمر؛ إثر تصويبة صاروخية بيمناه من على حدود منطقة الجزاء، يفشل الحارس نادر سعيد في التعامل معها، وتسكن شباكه. وفي إحدى نوادر "فرانسيس" ينطلق داخل منطقة جزاء الإنتاج، ويُرسِل الكرة من فوق الحارس، لكن المدافع حازم فتحي يُنقذ الكرة من على خط مرماه في الدقيقة 64. ينشط هجوم الأهلي بشكل كبير عقب الهدف، وتسنح فرصة هدف مؤكّدة لأحمد شكري عقب انفراده بالمرمى، ويُسدّد في المنتصف، ويُنقذها المدافع أحمد زغلول، ويُشتتها قبل أن تتخطّى حدود مرماه. وَدَفَع حسام البدري -المدير الفني للأهلي- بعبد الحميد شبانة للمباراة الثانية على التوالي، بدلاً من محمد فضل صاحب الهدف الأوّل للفريق الأحمر. ويمنع القائم الأيمن لحارس الإنتاج تصويبة قويّة أطلقها "فرانسيس" من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 75. في الدقيقة 81 يتألّق شريف إكرامي، ويُنقذ مرماه من تصويبة قويّة أطلقها لاعب الإنتاج من الجهة اليسرى عقب ركلة حرة مباشرة، ويُشتتها حارس الأهلي ليمنع شباكه من تلقّي هدف آخر. وقبل خمس دقائق من نهاية اللقاء، يدفع البدري بالمعتز بالله إينو، بدلاً من حسام غالي البعيد تماماً عن مستواه. وينجح "أمير القلوب" محمد أبو تريكة في فك نحسه بإحراز الهدف الثاني للأهلي من ضربة مقصية من داخل منطقة الست ياردات، ترتطم بيد نادر سعد، وتتحوّل لشباك الإنتاج. يحصل بهاء أحمد على الكارت الأحمر عقب عرقلته لعبد الحميد شبانة، والذي كان في طريقه للانفراد بمرمى الإنتاج مع الدقيقة 88. وفي ظلّ النقص العددي للإنتاج، يُطلق "إينو" صاروخاً يُنقذه الحارس المتألّق نادر سعد، ويُحوّلها لركلة ركنية. واستكمالاً لنوادر "فرانسيس" يلغي حكم اللقاء الهدف الثالث للأهلي، والذي أحرزه اللاعب الليبيري برأسه، محتسباً خطأ على "دوفوركي".