وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان المحاولات الهجومية منذ الدقيقة الأولى، وتحسّن أداء لاعبي فريق المقاولون الذي كاد أن يقلب موازين المباراة. ووسط محاولات فريق إنبي لتعزيز تقدّمه بهدف آخر، كثّف المقاولون محاولاته الجادة لإدراك التعادل، وشكّل خطورة كبيرة على مرمى إنبي في بعض الفترات. وأجرى حمزة الجمل -المدير الفني للمقاولون- أول تبديل له في الدقيقة 57؛ حيث دفع باللاعب محمد صلاح بدلاً من حسن سوسته، ثم أشرك مدرّب إنبي اللاعب ديفونيه بدلاً من عمرو الحلواني الذي قدّم أداءً جيّداً في المباراة، لكنه أهدر أكثر من فرصة جيّدة.. وبعدها شارك رضا الويشي بدلاً من إيهاب المصري في صفوف المقاولون. كاد أحمد عبد الظاهر أن يُسجّل الهدف الثاني لإنبي من كرة زاحفة قوية سددها من ضربة حرة في الدقيقة 72، لكن القائم أناب عن الحارس في التصدّي للكرة. وبعدها خرج محمد أبو العلا من إنبي، وشارك إسلام عوض بدلاً منه، كما دفع مدرّب المقاولون باللاعب علاء كمال بدلاً من محمد سمارة. كثّف فريق إنبي محاولاته لضمان الخروج من المباراة بثلاث نقاط، لكن المقاولون لم يستسلم، ونجح في تأمين دفاعه مع الاستمرار في المحاولات الهجومية. وأجرى مدرّب إنبي التغيير الأخير في الدقيقة 86، ودفع باللاعب مصطفى جلال بدلاً من أحمد عبد الظاهر. عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرّف)