استهلّ المنتخب الإسباني رحلة الدفاع عن لقبه الأوروبي بفوز كبير وسهل على مضيفه منتخب ليختنشتاين مساء أمس (الجمعة)، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012)؛ بينما بدأ المنتخب الفرنسي عهده الجديد -بقيادة مديره الفني الجديد لوران بلان- بهزيمة مهينة على ملعبه أمام المنتخب البيلاروسي. وتخلّص المنتخبان الإنجليزي والإيطالي من ذكرياتهما السيئة في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، واستعاد الفريقان انتصاراتهما؛ بينما سقط المنتخب البرتغالي في فخّ التعادل المخيّب للآمال مع ضيفه القبرصي. وكان المنتخب الهولندي -وصيف بطل العالم- هو أكبر الفائزين في هذه الجولة من التصفيات؛ حيث سحق منتخب سان مارينو في عقر داره بخمسة أهداف نظيفة. بينما حقق المنتخب الألماني فوزاً صعباً على مضيفه البلجيكي وتغلّب المنتخب التركي على منتخب كازاخستان في عقر داره، كما حققت منتخبات السويد وكرواتيا والبوسنة الفوز، في هذه الجولة التي شهدت فوزاً مفاجئاً لأيرلندا الشمالية على المنتخب السلوفيني في عقر داره. في فادوز عاصمة ليختنشتاين، استهلّ المنتخب الإسباني رحلة الدفاع عن لقبه الأوروبي بفوز كبير وسهل 4/صفر على مضيفه منتخب ليختنشتاين، في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة التاسعة من التصفيات. وحسم المنتخب الإسباني -حامل لقب يورو 2008- وبطل كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، الشوط الأول من المباراة لصالحه بهدفين سجلهما فيرناندو توريس وديفيد فيا في الدقيقتين 18 و26. وأضاف توريس الهدف الثاني له وهو الثالث للفريق في الدقيقة 54 ليستعيد بذلك أهدافه مع المنتخب الإسباني في المباريات الرسمية بعدما صادفه حظ عاثر لفترة طويلة مع الفريق. واستكمل المنتخب الإسباني رباعيته عن طريق ديفيد سيلفا في الدقيقة 62 من المباراة التي فرض فيها الماتادور الإسباني سيطرته المطلقة على مجريات اللعب؛ بينما وجد أصحاب الأرض صعوبة بالغة في عبور خط وسط الملعب أو تشكيل أية خطورة على المرمى الإسباني. وبرهنت المباراة على استعادة توريس -نجم ليفربول الإنجليزي- لمستواه العالي؛ حيث افتتح التسجيل بكرة ماكرة ساقطة إثر تمريرة رائعة من زميله أندريس إنييستا. وبعدها بثماني دقائق فحسب، سجل "فيا" الهدف الثاني لإسبانيا بتسديدة قوية من مسافة بعيدة، ويتحمل بيتر جيهل -حارس مرمى منتخب ليختنشتاين- معظم مسئولية هذا الهدف. ورفع "فيا" بذلك رصيده من الأهداف الدولية مع المنتخب الإسباني إلى 43 هدفاً بفارق هدف واحد فقط أقل من راؤول جونزاليس، صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية مع المنتخب الإسباني؛ علماً بأن راؤول لم ينضمّ لصفوف الفريق منذ عام 2006. وواصل المنتخب الإسباني سيطرته المطلقة في الشوط الثاني بفضل مهارته الرائعة في التمرير الدقيق والاستحواذ على الكرة.. وسجل توريس الهدف الثالث للفريق إثر تمريرة رائعة متقنة من زميله سيسك فابريجاس. وأضاف سيلفا -المنضمّ إلى مانشستر سيتي الإنجليزي هذا الصيف- الهدف الرابع إثر تمريرة من سيرخيو بوسكيتس. وهدأ أداء المنتخب الإسباني في نهاية اللقاء، بعدما اطمأن الفريق للنتيجة التي وضعت الماتادور الإسباني على قمة المجموعة التي شهدت أمس أيضاً تعادل ليتوانيا سلبياً مع اسكتلندا. وتصدّت العارضة لهدف إسباني آخر إثر تسديدة من "فيا" في الدقيقة الأخيرة بعد تمريرة رائعة من سيلفا.
الديوك يواصلون السقوط فرنسا تسقط أمام بيلاروسيا وفشل المنتخب الفرنسي في التخلص من كابوس مونديال 2010، ولم يحقق الفريق البداية الناجحة التي كان يرغب فيها بأول لقاء رسمي تحت قيادة مديره الفني الحالي لوران بلان. وتلقى الفريق لطمة قوية في بداية مسيرته بالتصفيات بعدما مُنِي بالهزيمة صفر/1 على ملعبه في استاد "دو فرانس" بالعاصمة باريس أمام ضيفه البيلاروسي في المجموعة الرابعة بالتصفيات. وتولى "بلان" مسئولية الفريق خَلَفاً لمواطنه ريمون دومينيك بعد إخفاق الفريق في عبور الدور الأول ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظلّ قائماً بين الفريقين حتى خطف سيرجي كيسلياك هدف الفوز للمنتخب البيلاروسي في الدقيقة 86 من المباراة التي قدم فيها الفريق الفرنسي عرضاً متواضعاً. وأضعفت هذه الهزيمة معنويات المنتخب الفرنسي قبل مباراته المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل أمام مضيفه البوسني الذي حقق الفوز 3/صفر على مضيفه منتخب لوكسمبورج في مباراة أخرى أمس بنفس المجموعة التي شهدت أمس أيضاً تعادل رومانيا وألبانيا 1/1. وفي تالين (عاصمة أستونيا)، أفلت المنتخب الإيطالي من كمين مضيفه الأستوني وانتزع فوزاً ثميناً 2/1 في المجموعة الثالثة بالتصفيات. وأنهى المنتخب الإيطالي بذلك حالة الجدب والفشل في تحقيق الانتصارات، التي لازمته في الفترة الماضية؛ حيث استعاد الفريق نغمة الفوز وسط الأمطار التي هطلت أمس على تالين. وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم منتخب أستونيا بهدف سيرجي زينيوف في الدقيقة 31؛ ولكن المنتخب الإيطالي نجح في تحويل تأخره إلى فوز ثمين في الشوط الثاني بهدفين سجلهما أنطونيو كاسانو وليوناردو بونوتشي في الدقيقتين 60 و63. وبذلك الفوز احتلّ المنتخب الإيطالي المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف نظيره الصربي الذي تغلّب على منتخب جزر فارو 3/صفر في وقت سابق أمس. ويدين المنتخب الإيطالي بفضل كبير في انتصاره إلى نجمه الشهير كاسانو الذي سجل هدف التعادل ثم ساهم في صناعة هدف الفوز. وكافأ كاسانو مديره الفني "تشيزاري برانديللي" الذي أعاده لصفوف "الآزوري" بعد فترة غياب طويلة؛ حيث قاد الفريق للفوز الأول له في عام 2010 بعد أربعة تعادلات وثلاث هزائم تحت قيادة مديره الفني السابق مارشيللو ليبي الذي قاد الفريق للقب كأس العالم 2006 بإيطاليا. وبدأ "الآزوري" المباراة بسرعة جيدة في ظلّ الأمطار والرياح التي سيطرت على تالين، وسيطر الفريق على مجريات اللعب في وسط الملعب. ولكن الفريق الإيطالي بدا في طريقه إلى نتيجة مخيبة للآمال بعدما سنحت الفرصة الخطيرة الأولى في المباراة لمنتخب أستونيا في الدقيقة 13 قبل أن يطيح اللاعب كونستانتين فايسيليف بالكرة بعيداً عن المرمى. وكانت أول فرصة خطيرة لإيطاليا في الدقيقة 16 بعدما مرر دانييلي دي روسي كرة زاحفة إلى زميله جانباولو باتزيني داخل منطقة الجزاء؛ ولكن حارس المرمى سيرجي بارييكو تصدّى لتسديدة باتزيني. واستفاد المنتخب الأستوني من رشاقته وانتعاشة لاعبيه ليسجّل زينيوف هدف التقدم مستغلاً الكرة المرتدة من حارس المرمى الإيطالي سالفاتوري سيريجيو بعد الكرة القوية التي سددها فاسيليف من ضربة حرة. وجاءت أول فرصة للتعادل عبر باتزيني؛ ولكنه فشل في استغلالها لينهي أصحاب الأرض الشوط الأول لصالحهم. وفي بداية الشوط الثاني، تصدت عارضة المرمى الإيطالي لضربة رأس من اللاعب ساندر بيوري إثر تمريرة عرضية من زميله فاسيليف؛ وذلك وسط ارتباك في الدفاع الإيطالي بقيادة جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي. كما يتحمل دفاع منتخب أستونيا مسئولية هدف التعادل الذي سجله كاسانو في الدقيقة 60؛ حيث لعب أندريا بيرلو الضربة الركنية وقابلها كاسانو بتسديدة قوية إلى داخل الشباك دون مضايقة من الدفاع. وبعدها بثلاث دقائق، لعب بيرلو ضربة ركنية أخرى نحو القائم القريب وهيأها كاسانو لزميله بونوتشي الذي أودعها الشباك ليكون هدف الفوز للآزوري. وسنحت فرصة أخيرة لمنتخب أستونيا في الوقت بدل الضائع للمباراة؛ ولكنه لم يستغلها، وذلك بعدما فشل حارس المرمى الإيطالي سيريجيو في إبعاد تمريرة راجنار كلافان العرضية، ليؤكد افتقاد المنتخب الإيطالي لجهود حارس مرماه المخضرم جانلويجي بوفون بسبب الإصابة. وشهدت نفس المجموعة -أمس أيضاً- فوزاً مفاجئاً لمنتخب أيرلندا الشمالية بهدف نظيف على مضيفه السلوفيني صاحب العروض الجيدة في مونديال 2010.
"ديفو" ينقذ سمعة "كابيللو" إنجلترا تحسن صورتها برباعية في مرمى بلغاريا وكانت الأهداف الثلاثة التي أحرزها جيرمين ديفو والهدف الذي سجله آدم جونسون كافية لمنح المنتخب الإنجليزي بداية ناجحة في التصفيات بالتغلب على المنتخب البلغاري 4/صفر على استاد "ويمبلي" بالعاصمة لندن في المجموعة السابعة بالتصفيات، والتي شهدت أمس (الجمعة) أيضاً فوز منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) على ويلز 1/صفر. وخرج لاعب قلب الدفاع مايكل داوسون من صفوف المنتخب الإنجليزي بعد دقائق من بداية الشوط الثاني؛ حيث يبدو أنه تعرض لإصابة خطيرة في الركبة. ورغم الانتقادات العنيفة التي واجهها فابيو كابيللو -المدير الفني للمنتخب الإنجليزي- قبل المباراة، لعب المدرب الإيطالي بطريقة 4/4/2، التي لعب بها المنتخب في المونديال؛ ولكنه دفع باللاعب ثيو والكوت في الناحية اليمنى وداوسون وفيل جاجيلكا في مركز قلب الدفاع. وافتتح المنتخب الإنجليزي التسجيل بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة؛ حيث مرر واين روني -الذي اختلف مستواه عما ظهر عليه في المونديال- الكرة إلى آشلي كول في الناحية اليسرى، وتصدى حارس المرمى البلغاري نيكولاي ميخايلوف لتسديدة كول -مدافع تشيلسي- ولكن الكرة ارتدّت إلى ديفو الذي تابعها بتسديدة في الشباك ليكون الهدف رقم 13 له في المباريات الدولية. وكان المنتخب الإنجليزي مسيطراً على مجريات اللعب تماماً حينذاك وتألّق لاعبوه في التمريرات، كما سيطر ستيفن جيرارد وجاريث باري على وسط الملعب. ومع ذلك، قلّت الفرص التهديفية وجاءت الفرصة الأخرى الوحيدة في الشوط الأول عندما مرر جلين جونسون كرة ارتطمت بالبلغاري ستانيسلاف مانوليف وكادت أن تسكن شباك منتخب إنجلترا؛ لكن جو هارت تصدى للكرة بثبات. وفي الشوط الثاني، تعرض داوسون لما يبدو أنه إصابة خطيرة في الركبة، وبعد تلقّيه العلاج لدقائق خرج من أرض الملعب، ودفع كابيللو بالوافد الجديد "جاري كاهيل" لاعب بولتون بدلاً منه. وفي الدقيقة 61 عزز المنتخب الإنجليزي تقدمه بالهدف الثاني وسجّله ديفو، عندما تلقى تمريرة من روني، وسدد كرة مرت من بين ساقي الحارس ميخايلوف إلى داخل الشباك. وبعدها تصدّى الحارس الإنجليزي هارت لكرة سدّدها إيفلين بوبوف في ظلّ غياب الرقابة الدفاعية. وسدّد جيرارد كرة زاحفة تصدى لها ميخايلوف ببراعة، كما تصدى لكرة أخرى سددها ديفو. وقبل سبع دقائق من نهاية المباراة، أضاف آدم جونسون الهدف الثالث لإنجلترا إثر تمريرة من النجم روني.. وبعد ثلاث دقائق، أكمل ديفو ثلاثيته وأضاف الهدف الرابع للمنتخب الإنجليزي بمساعدة روني أيضاً. ويلتقي المنتخب الإنجليزي نظيره السويسري في "بازل" في ثاني مبارياته بالتصفيات يوم الثلاثاء المقبل.. وتعادل المنتخب السويسري سلبياً مع ضيفه الأسترالي في مباراة ودية أمس.
"كلوزه" يقود ألمانيا لإسقاط بلجيكا "كلوزه" يهدي ألمانيا فوزا غاليا في بروكسل وسجل ميروسلاف كلوزه هدفاً في الشوط الثاني قاد به المنتخب الألماني إلى الفوز على مضيفه البلجيكي 1/صفر في المجموعة الأولى بالتصفيات. وقد سجل كلوزه هدف المباراة الوحيد بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني؛ حيث استغل الفريق الألماني خطأ ارتكبه لاعب قلب الدفاع البلجيكي دانييل فان بوتين. وأخفق الدفاع البلجيكي في الإطاحة بالكرة واستغلّ الألماني باستيان شفاينشتايجر غفلة من زميله بفريق بايرن ميونيخ، فان بوتين.. ووصلت الكرة إلى توماس مولر الذي مررها على الفور إلى كلوزه ليُسكنها الشباك. وكان الفوز بداية جيدة للمنتخب الألماني في المجموعة الأولى التي شهدت فوز المنتخب التركي على مضيفه منتخب كازاخستان 3/صفر في وقت سابق أمس. ولكن المنتخب الألماني ظهر بمستوى أقل مما كان عليه في المونديال، وعاند الحظ المنتخب البلجيكي شيئاً ما حيث كان بإمكانه الخروج بنقطة التعادل على الأقل من المباراة. وظلّ سجل المنتخب البلجيكي، الذي خاض أمس ثاني مبارياته تحت قيادة مديره الفني الجديد جورج ليكينز، خالياً من الانتصارات على المنتخب الألماني ومنتخب ألمانياالغربية السابق منذ عام 1954، ولكنه قدم أداء حماسياً وتفوق على نظيره الألماني في بعض فترات المباراة. ورغم ذلك، لم يشكل المنتخب البلجيكي خطورة كافية على المرمى الألماني، وكانت أخطر فرصة من نصيب موسى ديمبل، وجاءت في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول؛ ولكن الحارس الألماني مانويل نيوير تصدى للكرة وحولها إلى ضربة ركنية. وكاد المنتخب الألماني يضيف الهدف الثاني قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة لكن الحارس البلجيكي لوجان بيلي تصدى ببراعة لكرة خطيرة سددها توماس مولر إثر هجمة رائعة صنعها فيليب لام. وسجل المهاجم الهولندي الخطير كلاس يان هونتلار ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود منتخب بلاده إلى فوز كبير 5/صفر على مضيفه منتخب سان مارينو في المجموعة الخامسة. وأنهى المنتخب الهولندي -وصيف بطل العالم 2010- الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما ديرك كاوت في الدقيقة 16 من ضربة جزاء وهونتلار في الدقيقة 38. وأضاف هونتلار -المنتقل من ميلان الإيطالي إلى شالكه الألماني هذا الصيف- هدفين آخرين للضيوف في الدقيقتين 48 و67، قبل أن يحرز المهاجم البديل المخضرم رود فان نيستلروي الهدف الخامس للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة ليعتلي المنتخب الهولندي صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام منتخبي مولدوفا والسويد. وفي وقت سابق أمس، فاز منتخب مولدوفا على ضيفه الفنلندي 2/صفر وتغلّب المنتخب السويدي على ضيفه المَجَري بنفس النتيجة. وسقط المنتخب البرتغالي في فخ التعادل 4/4 مع ضيفه القبرصي بالمجموعة الثامنة لتكون نتيجة مخيبة للبرتغاليين في بداية مسيرتهم بالتصفيات. وكان المنتخب القبرصي هو البادئ بالتسجيل مرتين عن طريق اللاعبين ستانيثيس ألونفتيس وميخاليس كونستانتينو في الدقيقتين الثالثة و11، وتعادل المنتخب البرتغالي في المرتين عن طريق هوجو ألميدا وراؤول ميريليس في الدقيقتين الثامنة و29 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2/2. وفي الشوط الثاني، تقدم أصحاب الأرض مرتين بهدفين سجلهما داني، ومانويل فيرنانديز في الدقيقتين 50 و60؛ ولكن المنتخب القبرصي تعادل في المرتين عن طريق إيوانيس أوكاس وأندرياس أفرام في الدقيقتين 57 و89 ليحقق تعادلاً بطعم الفوز. وخاض المنتخب البرتغالي هذه المباراة في غياب نجم هجومه وقائده كريستيانو رونالدو -لاعب ريال مدريد الإسباني- بسبب الإصابة. كما قاد المدرب كارلوس كيروش -المدير الفني للمنتخب البرتغالي- فريقه من المدرجات بسبب عقوبة الإيقاف المفروضة عليه لإهانته المسئولين عن اختبارات الكشف عن المنشطات في معسكر تدريبي للفريق قبل كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وشهدت نفس المجموعة أمس فوز المنتخب النرويجي 2/1 على مضيفه الأيسلندي. وفي المجموعة الثانية، تغلّب المنتخب الأيرلندي على مضيفه الأرميني بهدف سجله اللاعب البديل كيث فاهي في الدقيقة 76، كما فاز المنتخب الروسي على مضيفه منتخب أندورا بهدفين سجلهما المهاجم بافل بوجربنياك. كما تغلّب المنتخب السلوفاكي على ضيفه المقدوني بهدف نظيف في الوقت الضائع من المباراة. واستهلّ المنتخب الكرواتي مسيرته في التصفيات بنجاح إثر فوزه على مضيفه منتخب لاتفيا 3/صفر في المجموعة السادسة. وسجل ملادن بتريتش مهاجم هامبورج الألماني الهدف الأول للمنتخب الكرواتي في الدقيقة 43، ثم عزز الفريق فوزه في الشوط الثاني بهدف أحرزه إيفيكا أوليتش مهاجم بايرن ميونيخ الألماني في الدقيقة 51، قبل أن يضيف داريو سرنا الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 82. وفي نفس المجموعة، سقط المنتخب اليوناني في فخ التعادل 1/1 مع ضيفه الجورجي.. وكانت المباراة هي الأولى للمنتخب اليوناني تحت قيادة مديره الفني الجديد البرتغالي فيرناندو سانتوس الذي تولى قيادة الفريق عقب خروجه من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا؛ وذلك خلفاً للمدرب الألماني الكبير أوتو ريهاجل الذي قاد الفريق للفوز بيورو 2004. وكان المنتخب الجورجي هو البادئ بالتسجيل عبر اللاعب ألكسندر إياشفيلي في الدقيقة الثالثة من المباراة ثم تعادل نيكوس سبيروبولوس بهدف لليونان في الدقيقة 72. عن وكالة الأنباء الألمانية