طالب محمد أبو تريكة -صانع ألعاب النادي الأهلي ومنتخب مصر- من وسائل الإعلام المصري بالكف عن مهاجمة حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري؛ بسبب استدعاء اللاعب لمعسكر المنتخب الأخير استعدادا لأمم إفريقيا بأنجولا وهو مصاب، مما تسبب في تفاقم إصابته وإبعاده عن المنتخب مرة أخرى. وقال أبو تريكة في تصريحات لجريدة "أوان الكويتية": "إن الإصابة هي فقط التي منعتني من اللعب مع فريق الأهلي، خلال الفترة الماضية عقب مباراة الجزائر الشهيرة". وأشار إلى أن وجوده ضمن قائمة المنتخب المصري الذي سيخوض مباريات كأس الأمم بعد أسابيع رغم عدم اكتمال شفائه، لا يعني أن يفتح البعض النار على المدير الفني للمنتخب حسن شحاتة، باعتبار أن هناك مجاملات في الاختيار. وتأكد غياب محمد أبو تريكة عن كأس الأمم الإفريقية المقبلة بعدما استبعده الجهاز الفني بسبب الإصابة. وكشف تريكة عن أنه مَن طالب شحاتة بضمه، موضحاً: "أنا من طلبت من شحاتة ضمي مهما كانت الأمور، وقلت له إنني أريد السفر مع الفريق، حتى ولو حملت حقائب البعثة". واستدعى المعلم لاعب الوسط الدولي البالغ من العمر 31 عاما إلى قائمة المنتخب المبدئية لكأس الأمم الإفريقية، رغم إصابة اللاعب بشرخ إجهادي في وجه القدم. وأردف تريكة قائلا: "يجب ألا يصدق البعض التصريحات المثيرة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، ومِن بينها وجود مشاكل بين الجهاز الفني للمنتخب ونظيره في النادي الأهلي؛ لأن هناك خطاً مفتوحاً بينهما للتفاوض بشأن إصابتي". وتابع: "يجب أن يعلم الجميع أنني لن ألعب وأنا مصاب، والحال نفسه للجهازين الفنيين؛ لأن الخاسر سيكون وقتها هو منتخب مصر وفريقي الأهلي". وكان الناقد الرياضي علاء صادق قد شن هجوماً ضارياً ضد حسن شحاتة عقب إعلان الأخير استبعاد أبو تريكة من معسكر المنتخب الإعدادي. وقال صادق عبر برنامج "ظلال وأضواء" في قناة النيل للرياضة: "إن شحاتة تحدّى الأطباء والعلماء والخبراء نازعاً الإنسانية بضم محمد أبو تريكة إلى قائمته ودفعه إلى المران قبل الأوان، دون أدنى اهتمام أو اعتبار لاحتجاج الأهلي، إلى أن انتهى الأمر بتجدد إصابة اللاعب ووضع قدمه في جبيرة".