اعترفت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس أنها تركت ديانتها المسيحية لتعتنق هي وأسرتها الديانة الهندوسية، وذلك في الحوار الذي أجرته مع مجلة "elle - هي" الفرنسية في عددها الذي سيصدر في شهر سبتمبر القادم. وقد ذكرت "روبرتس" أن السبب الرئيسي وراء اعتناقها للهندوسية هو المعتقدات السائدة في تلك الديانة، قائلة: "يموت الإنسان في كل مرة ليخلق من جديد في جسم جديد أو في صورة كائن آخر؛ أي أن الإنسان يمتلك سبع حيوات". وأضافت: "أرغب أن أكون المرأة الأكثر هدوءاً ودعماً لنفسي، خاصة وأنني عشت في حياة الترف كثيراً، بل فسدت مع أصدقائي وعائلتي في هذه الحياة". وتابعت: "إذا كنت تحبّ أولادك وأحباءك، فأنت ترغب في أن يظلوا قريبين منك لآلاف السنين"، مشيرة إلى أبنائها الثلاثة. وقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية -والتي تصدر من العاصمة واشنطن- أن "روبرتس" وأسرتها يرتادون المعبد كثيراً "للغناء والصلاة والاحتفال". وكانت ال"واشنطن بوست" قد علّقت على خبر اعتناق "روبرتس" الديانة الهندوسية بالقول: "إن اعتناق روبرتس للهندوسية يضعها خارج التيار الديني المعتاد في الولاياتالمتحدةالأمريكية، خاصة أن 78% من الأمريكيين يدينون بالمسيحية، بينما يدين 4% منهم بالهندوسية". ويرجع تأثّر "جوليا" بهذه الديانة عندما كانت تصوّر فيلمها الأخير Eat Pray Love (كل، صلِّ، أحب) والذي يتم تصويره بين الهند وإيطاليا وإندونيسيا، وتدور أحداثه حول سفر المؤلفة "إليزابيث جيلبرت" -والتي تقوم بدورها "روبرتس"- في رحلة حول العالم سعياً وراء اكتشاف ذاتها بعد طلاق مرير من زوجها، لتجد أن المتعة الحقيقية من خلال تناول وجبة غداء في إيطاليا، والذهاب للتأمل والصلاة في الهند، وأخيراً وبشكل غير متوقّع تجد السلام الداخلي والتوازن في الحب الحقيقي في مدينة "بالي" بإندونيسيا. الجدير بالذكر أن الفيلم مأخوذ عن رواية حقيقية للمؤلفة "إليزابيث جيلبرت" تحت عنوان Eat Pray Love، والذي حصل على أعلى المبيعات في عام 2006 وفقاً لمجلة "نيويورك تايمز"؛ حيث تم توزيع 5 ملايين نسخة منه منذ صدوره وحتى الآن.
شاهد التريللر الخاص بفيلم Eat Pray Love إضغط لمشاهدة الفيديو: