السلام عليكم.. أولا أحب أن أشكر الدكتور بهجت مطاوع على الموضوعات الرائعة التي يقدمها للقراء، وأتمنى أن يجعلها الله في ميزان حسناته. ثانيا: أنا رجل متزوج أبلغ 33 سنة ومتزوج منذ خمس سنوات وعندي طفلان، ومشكلتي هي أنني أعاني من الضعف الجنسي وسرعة القذف، ونصحني الطبيب المختص بتناول بعض الأدوية الخاصة بزيادة هرمون التستستيرون (هرمون الذكورة)، وبالفعل كان يأتي بنتائج رائعة عند الانتظام عليه، وحينما حاولت أن أتوقف لم يزدني ذلك إلا تعذيبا، فأنا لم أعد أستطيع أن أجامع زوجتي إلا بالحبوب المنشّطة، والمشكلة الآن أنني أعاني حاليا من حرقان شديد عند التبول.. أفدني من فضلك فأنا في أرق دائم، ولا أستطيع ممارسة حياتي العائلية بالشكل الصحيح.. وشكرا. الصديق العزيز.. يجب في البداية أن تعرف أن هناك نوعين من الضعف الجنسي وهما: النوع الأول: الضعف الذي ينتج عن أسباب نفسية بسبب القلق والخوف من الفشل وضعف الإثارة الجنسية من الزوجة؛ بسبب الانشغال الدائم أو إهمال الزوجة لزوجها، أو لاختلاف شكلها بعد الحمل والولادة وازدياد الوزن، أو انشغالها بالعمل أو الأولاد، كل هذا ينتج عنه فتور في العلاقة والإثارة الجنسية. النوع الثاني: الضعف الجنسي العضوي والذي يحدث بسبب ضيق الشرايين أو أي أمراض للأعصاب أو الأوردة، والتي قد تحتاج أحيانا إلى التدخّل الجراحي. ويتضح لي مما ذكرته أن حالتك من هذا النوع النفسي؛ لأنك عند استعمالك للمنشطات الجنسية حتى الرخيصة منها يتم الجماع بصورة طبيعية، وهذا لا يحدث في حالة الضعف الجنسي العضوي. ولذلك أنصحك بتحسين علاقتك بزوجتك، والتحدث معها بصراحة، وبما تتمناه منها من ناحية الشكل والملبس والوزن حتى ترتفع درجة الإثارة الجنسية بينكما. أما بالنسبة لشعورك بالحرقان والالتهاب أثناء التبول، فيجب أن تقوم بعمل تحليل للبول، وكذلك للبروستاتا، وأشعة بالصبغة على المسالك أو مجرى البول وأخذ العلاج المناسب.. مع تمنياتي لك بالصحة. السلام عليكم.. أنا رجل متزوج حديثا ومشكلتي هي أنني في بداية زواجي وأثناء العلاقة الزوجية كنت أشعر بإثارة شديدة جدا بالعضو الذكري نتيجة الإدخال كما أن فترة الجماع كانت طويلة. ولكن في المرات التالية بدأت أشعر أن زوجتي لم تعد تثيرني كما كانت من قبل، ومع الوقت أصبحت أشعر بإثارة ضئيلة جدا، وتكون فترة الجماع قصيرة على عكس أول مرة. الصديق العزيز.. أنصحك بأن تستشير أخصائي ذكورة؛ ليقوم بعمل التالي: - فحص جهازك التناسلي. - قياس درجة الكفاءة الجنسية لديك. - قياس درجة توصيل وإثارة الأعصاب. - فحص البول والبروستاتا لاستبعاد أي التهابات بهما. - تشخيص سبب القذف السريع، وإعطاؤك العلاج المناسب حسب نتيجة التشخيص.. مع تمنياتي لك بالصحة الدائمة.