في برنامج 90 دقيقة الذي يقدمه الإعلاميان معتز الدمرداش وريهام السهلي دار النقاش حول جريمة سائق شركة المقاولون العرب الذي فتح النار على زملائه. الكاتبة الصحفية "نوال مصطفى" أرجعت سبب هذه التصرفات إلى الضغوط والكبت الذي يتعرض له المواطنون حتى يأتي وقت ينفجر فيه هذا الضغط والكبت. أما الكاتب الصحفي "أبو العباس محمد" فقد طالب بضرورة الملاحظة النفسية للقاتل ومتابعة تصرفاته، مؤكداً أن القاتل ربما تعرّض لكل أشكال السخرية والتهزيء التي يمكن أن يتعرض لها إنسان. أما برنامج مصر النهارده فقد كشف عن تهرب وزارة الصحة من علاج أحد المواطنين على نفقة الدولة بعد أن بلغت تكلفة علاجه الشهرية 27 ألف جنيه وهو ما قالت عنه وزارة الصحة إنه خارج بروتوكول العلاج على نفقة الدولة، وأن الوزارة لا يمكنها تحمل نفقات بهذا الشكل فيما عرض رجل أعمال علاج هذا الرجل مدى الحياة. وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول حقيقة دفن السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها في مصر من عدمه، فقد أكّدت الكاتبة نعمات أحمد فؤاد أن السيدة زينب من المستحيل أن تكون مدفونة في مصر وتحديداً في هذا المكان؛ لأن شارع السدّ المواجه لهذا المسجد كان يوجد به مياه النيل، والمصريون أبداً لا يدفنون موتاهم على شاطئ مياه النيل. أما الداعية الشيخ خالد الجندي فقد تطرّق بالحديث عن عذاب القبر مؤكداً على صحة وجوده، قائلاً إن كل الأحاديث النبوية تؤكد على هذا المعنى، ولكن نافياً في الوقت ذاته أن يكون العذاب الواقع في القبر واقع على الجسد وإلا لما كان العلماء ليبيحوا نقل أعضاء الموتى إلى الأحياء حتى لا يعذّب الأحياء، وسخر في الوقت ذاته من المغسلين الذين يميزون بين المتوفى الذي يرضى عنه الله من ذلك الذي غضب عليه الله من خلال لون الوجه ما إذا كان فاتحاً أم غامقاً، متسائلاً عن ذنب إنسان صالح أن يوصف بأنه فاسد لمجرد أن لون وجهه تغير على إثر أزمة قلبية على سبيل المثال. كما أفتى "الجندي" بجواز دفن الميت بدون كفن، قائلا إنه لا توجد عبرة من قطعة القماش "البفتة" التي يلف فيها جسد الميت، وأن العبرة من دفن الإنسان في التراب هو عودته للشيء الذي خُلِق منه؛ لأن الأرض تكون فرِحة بعودة الجسد إليها على اعتبار أنه قطعة منها. عن اليوم السابع (بتصرّف)