سنة أولى قصة.. باب جديد ينضم إلى ورشة "بص وطل" للقصة القصيرة سننشر فيه بالتتابع القصص التي تعدّ المحاولات الأولى للكتّاب في كتابة القصة البسيطة. تلك الكتابات التي لا تنتمي لفن القصة القصيرة بقدر ما تعد محاولات بدائية للكتابة.. سننشرها مع تعليق د. سيد البحراوي حتى تتعرّف على تلك المحاولات وتضع يدك على أخطائها.. وننتظر منك أن تُشارك أصحاب تلك المحاولات بالتعليق على قصصهم بإضافة ملاحظات إضافية حتى تتحقق الاستفادة الكاملة لك ولصاحب أو صاحبة القصّة..
في انتظاركم...
"كلبة" كنت أتألم بحق، عندما لمحتها من مكاني أسفل الكوبري.. تمشي علي قائميها الأماميين وتحاول رفع الخلفيين عن الأرض . خف شعوري بالألم، فنظرت إليها. ظننت ان ظهرها أنقسم ثم لمحت بين فخذيها ما ظننته في المبتدأ أثداءها. تمعنت فيها، فتبين لي جروها يُطرد من رحمها. اقتربت مني أكثر، و استلقت بجانبي، أخذت تدفع بكل ما أوتيت من قوة حتى أنفصل عنها جروها.. ثم خمدت أنفاسها!.. نظرت لها فعاودني الألم.. أخذت نفس عميق، ثم دفعت مولودي بقوة، فليست وحدها الكلاب تموت في هذا المكان. عمرو محمد إبراهيم التعليق "فكرة" القصة جميلة، لكنها غير مكتملة؛ لأنها ظلت مجرد فكرة، ويمكن أن تكتمل ببعض الجمل عن علاقة ما مع الكلبة بترديد كلمة "مولودتي"، وهنا أخطاء لغوية "نفساً عميقاً". د. سيد البحراوي أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب، جامعة القاهرة