أكد كتاب صدر مؤخّراً، أن الملك فاروق (1920 1965) -آخر ملوك مصر- أعاد زوجته السابقة الملكة فريدة (1921 1988) إلى عصمته مجدداً قبل سنوات من وفاته؛ لكنها أخفت الخبر خوفاً من تعرّضها لمضايقات في مصر. وكشفت الكاتبة "لوتس عبد الكريم" -مؤلفة الكتاب- الذي حمل عنوان "فريدة مصر.. أسرار ملكة وسيرة فنانة" أن آخر وأهم أسرار ملكة مصر، التي كانت تربطها بها حتى وفاتها علاقة صداقة وطيدة، أنها عادت إلى عصمة الملك فاروق بعقد زواج رسمي قبل وفاته ببضع سنوات. يُذكر أن "صافيناز ذو الفقار" هو الاسم الحقيقي للملكة التي ولدت في الإسكندرية لعائلة "ذو الفقار" الشركسية المعروفة، واشتركت في الرحلة الملكية إلى أوروبا عام 1937، وأعلنت الخطوبة الرسمية بعد العودة وتم الزواج في أوائل 1938 وسط احتفالات شعبية كبيرة، وأنجبت من الملك 3 بنات؛ هُن فريال وفوزية وفادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري، وطلّقها الملك فاروق عام 1948. ويُعدّ الكتاب -الذي ينتمي إلى فئة المذكرات- وثيقة تاريخية للكثير من الأحداث التي مرت بها آخر ملكات مصر، ويقع في 248 صفحة من القطع الكبير، ويحمل غلافه بورتريه رسمه الفنان المصري "عبد العال" خصيصاً، وصدر عن الدار "المصرية اللبنانية"، ويضم صوراً تنشر للمرة الأولى من الأرشيف الشخصي للمؤلفة وصوراً من معارض الملكة الراحلة. عن وكالة الأنباء الألمانية