كشف كتاب صدر في مصر قبل أيام أن الملك فاروق آخر ملوك مصر أعاد زوجته السابقة الملكة فريدة إلي عصمته مجددا قبل سنوات من وفاته، لكنها أخفت الخبر خوفا من تعرضها لمضايقات في مصر. الكاتبة لوتس عبدالكريم مؤلفة الكتاب الذي حمل عنوان «فريدة مصر.. أسرار ملكة وسيرة فنانة» قالت: إن أهم أسرار ملكة مصر التي كانت تربطها بها علاقة صداقة وطيدة أنها عادت إلي عصمة الملك فاروق بعقد زواج رسمي قبل وفاته ببضع سنوات، وكانا يلتقيان وهو ما يفسر رفضها الارتباط بأي شخص كما يفسر بكاءها الشديد حينما تزور مقبرته وكانت تحتفظ في إصبعها بخاتم الملك ودبلة الزواج حتي وفاتها. ويعد الكتاب وثيقة تاريخية للكثير من الأحداث التي مرت بها آخر ملكات مصر ويقع في 248 صفحة من القطع الكبير وصدر عن الدار المصرية اللبنانية ويضم صورا تنشر للمرة الأولي من الأرشيف الشخصي للمؤلفة وصورًا من معارض الملكة الراحلة.. وتضيف عبدالكريم في كتابها «هذا الخبر لم يعرف به سواي وابنتها الكبري فريال». ويضم الكتاب العديد من الوثائق مثل وثيقة إشهار طلاق الملكة فريدة من الملك فاروق وخطاب موجه من الملكة فريدة إلي قرينة الرئيس سوزان مبارك، وقدر لهذا الخطاب ألا يصل إلي وجهته التي أرادتها الملكة وصور لجوازي سفر الملكة وأمها السيدة زينب ذو الفقار كما يضم 150 صورة ووثيقة نادرة للملكة والملك وعائلتها. وسجل الكتاب اهتمام فريدة مصر بالسحر وتقول المؤلفة: «كانت تؤمن بأن هناك قوي خفية تحيطها بالشؤم وتسلبها السعادة وكانت دائما تردد «إن نازلي أم الملك كانت تكرهني واستعملت السحر كي تعذبني في كل مراحل حياتي فحرمتني أعز ما لدي زوجي ثم أولادي ثم راحتي واستقراري وأخيرا صحتي».