اعتقلت الشرطة التونسية شخصاً زعمت أنه "المهدي المنتظر" وأن والدته التي قتلها بشكل بشع هي "المسيح الدجال". وبعد أن قتلها توجّه إلى المسجد ثم شرع في الصراخ زاعما أنه "المهدي المنتظر" وأن والدته هي "المسيح الدجال" وأنه قتلها؛ ليخلص البشرية من شرورها، وقد كشفت تحريات الشرطة أنه قتل والدته لرفضها طلباته الملحة بتقسيم الميراث وأنه تظاهر بالجنون ليفلت من العقاب الذي يصل في مثل هذه الجرائم إلى الإعدام أو السجن المؤبد.