نظم آلاف التونسيين تظاهرات مساء أمس (السبت) بالقرب من تونس العاصمة، للمطالبة بإسقاط الحكومة وذلك في ذكرى الأربعين على اغتيال محمد البراهمي السياسي المعارض. وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة -وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC- أن ذكرى الأربعين على اغتيال البراهمي ستشكل "مرحلة تعبئة جديدة" لإسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي. وتجمع المتظاهرون على أبواب العاصمة تونس، قبل أن يسيروا حتى ساحة باردو، وردد المتظاهرون عبارات "سال الدم ولا شرعية للنهضة" و"البراهمي شهيد وعلى خطاك سائرون" و"فليسقط ظالمو الشعب فلتسقط عصابة الإخوان". وشاركت عائلة البراهمي وأقارب للمعارض التونسي الذي تم اغتياله شكري بلعيد، على رأس التظاهرة التي رافقتها قوات الأمن. وكانت وزارة الداخلية التونسية قد عثرت على محمد البراهمي -النائب بالمجلس الوطني التأسيسي القيادي في الجبهة الشعبية المعارضة- مقتولا أمام منزله في يوليو الماضي، مصابا بما لا يقل عن 11 رصاصة.