د ب أ ذَكَرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تتابع المناقشات الدائرة في واشنطن بشأن نطاق تدخّل أمريكي محتمل في سوريا باستخدام القوة. وجاء ببيان أصدرته الخارجية الروسية -وفقا لوكالة "إيتار تاس" الروسية- اليوم (الجمعة): "نعرب عن قلقنا إزاء إمكانية توجيه ضربات للبنية التحتية العسكرية التي تضمن أمن الترسانات الكيمياوية السورية". وتابع: "بناءً عليه؛ فإننا نحذّر السلطات الأمريكية وحلفاءها من توجيه أي ضربات للمنشآت الكيمياوية والأراضي المجاورة لها، مثل هذه الأعمال ستثبت منحى جديدا في الأحداث المأساوية في سوريا؛ إذ إن المواد عالية السمية سوف تشكّل تهديدا للبيئة والسكان". وأردف: "لا يمكن أن نستبعد بسبب مثل هذا الإجراء أن يتمكّن المسلحون والإرهابيون من الوصول إلى الأسلحة الكيماوية أو المواد السامّة التي تستخدم في القتال". وأضاف: "الضربات الأمريكية ضد المنشأة الكيماوية العراقية في عام 1991 أدّت إلى تلوث الأراضي المجاورة.. النتائج المترتبة على ذلك يمكن أن تكون أكثر مأساوية بالنسبة للسكان المسالمين في سوريا والدول الأخرى في المنطقة". كانت شبكة ABC الإخبارية الأمريكية قد ذَكَرت في وقت سابق من اليوم أن الضربة الجوية الأمريكية المحتملة لسوريا لاتهامها باستخدام السلاح الكيماوي في بلدة الغوطة بريف دمشق ستكون أكبر مما يتوقّع، وأضافت أن الضربة ستستمرّ يومين بمشاركة قاذفات شبح بعيدة المدى طراز B-2 وB-52 تنطلق من قواعد في الولاياتالمتحدة.