أ ش أ أكد السفير جاري كوينلان -رئيس مجلس الأمن الدولي والممثل الدائم لأستراليا لدى الأممالمتحدة- أن طرح ملف الأزمة السورية في مجلس الأمن في الوقت الحالي لن يؤدي إلى أي نتيجة، لا سيما في حالة الجمود الذي يخيّم علي موقف الدول الأعضاء بالمجلس إزاء سبل معالجة الأزمة. وقال كوينلان -في تصريحات للصحفيين اليوم (الخميس)- إن بلاده ستحاول كسر الجمود بمجلس الأمن في ضوء التصعيد الأخير للعنف بسوريا. وأتبع: "أي مناقشة لملف مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية داخل مجلس الأمن حاليا سيقود إلي لا شيء، وهناك شعور بين جميع ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس بالحاجة الملحة إلى إحياء الجهود الدبلوماسية من أجل انعقاد مؤتمر جينيف 2". وأكد كوينلان أن "هناك شعورا بالقلق بين الدول غير دائمي العضوية في مجلس الأمن إزاء تطورات الأزمة السورية"، مشيرا إلي أنه يتعيّن الانتظار لما ستسفر عنه اجتماعات قمة العشرين في بطرسبورج، حيث "سيبحث القادة الأساسيون والدول الرئيسية سبل الخروج من حالة الجمود إزاء الأزمة في سوريا". وأشار كوينلان إلى التزام بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- بتقديم تقرير بعثة المحققين الدوليين في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا إلى ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن بمجرد الانتهاء منه.