عبد الباسط محمد استمع أحمد حزين -مدير نيابة شمال القاهرة الكلية- إلى أقوال عبد الحفيظ غزال -إمام مسجد الفتح- على خلفية التحقيق معه؛ لاتهامه بالتحريض على إحداث اشتباكات رمسيس وجامع الفتح. ونفى إمام المسجد -في أقواله- ما هو منسوب إليه من اتهامات، مؤكّدا أنه لم يحرّض على أي أعمال عنف من أي نوع، مشيرا إلى أن صلاح سلطان -قيادي بجماعة الإخوان المسلمين- هو مَن كان يمسك بميكرفون الجامع، ويتحدّث إلى المتجمّعين بداخله، مشدّدا على أنه أجبر على أداء الصلاة بالموجودين داخل المسجد. وكانت النيابة العامة قد أمرت بضبط وإحضار 6 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك لاتهامهم بالتحريض على اقتحام قسم شرطة الأزبكية، وأحداث العنف التي جرت مؤخرا في محيط ميدان رمسيس وجامع الفتح. والمتهمون الصادر بحقّهم قرار الضبط والإحضار هم كل من: سعد عمارة وعبد الرحمن البر وصلاح سلطان القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء الجماعة توفيق حجازي -شقيق صفوت حجازي- وعبد الرحمن عز وعبد الحفيظ غزال -إمام جامع الفتح- حيث تمّ إلقاء القبض على المتهم الأخير، في حين لا يزال المتهمون الخمسة الآخرون هاربين.