تراجع الجنيه إلى أدنى مستوى في ثلاثة أيام مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين، حيث كان المستثمرون يترقبون نتائج اجتماع وزراء المالية الأوروبيين في لوكسمبورج في وقت لاحق من نفس اليوم، لمناقشة أزمة الديون في إسبانيا وتوثيق التعاون المصرفي بلغ الباوند / الدولار 1.6072 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، ادنى سعر للزوج منذ اكتوبر تشرين الاول 3؛ استقر الزوج بعدها عند 1.6078، متراجعا بنسبة 0.33٪. كان االباوند على الأرجح سيجد الدعم عند 1.5992، وهو أدنى سعر منذ 11 سبتمبر والمقاومة عند 1.6175، اعلى سعر منذ 1 أكتوبر. بقيت الأسواق قلقة قبل الاجتماع في لوكسمبورغ وألمانيا مع المستشارة أنجيلا ميركل في اول رحلة لها إلى اليونان منذ يوليو 2007 يوم الثلاثاء. زيارة ميركل تتزامن مع مداولات بين الترويكا في اليونان والدائنين الدوليين - البنك المركزي الأوروبي، والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي – حول ما اذا كانت البلاد سوف تتلقى الدفعة التالية من المساعدات. بعد أن أظهرت بيانات أن معدل البطالة في الولاياتالمتحدة انخفض بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات تقريبا. وقالت وزارة العمل الأميركية الاقتصاد أضاف 114،000 وظيفة في شهر سبتمبر، مما ادى الى انخفاض معدل البطالة إلى 7.8٪ من 8.1٪ في الشهر السابق، وهو أدنى سعر منذ يناير كانون الثاني 2009. في مكان آخر، ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو مع تراجع اليورو / / الباوند بنسبة 0.17٪، ليسجل 0.8065. الاثنين أيضا، أظهرت بيانات أن مؤشر سينتكس لثقة المستثمرين في منطقة اليورو لشهر أكتوبرارتفع ليسجل ناقص 22 من ناقص قراءة 23.2 في الشهر السابق. وكان المحللون يتوقعون ان يتحسن المؤشر إلى سالب 20،8. وكان من المتوقع أن تكون أحجام التداول خفيفة يوم الاثنين، بسبب إغلاق الأسواق في الولاياتالمتحدة بسبب عطلة كولومبوس.