ارتفع الدولار الأمريكى أمام الفرنك السويسرى اليوم الاثنين حيث استمر حذر المتداولون وسط مخاوف من مدى فعالية الاجراءات الجديدة بخصوص أزمة الديون الأوروبية المستمرة. هذا وقد تداول الزوج عند أعلى مستوياته خلال فترة التداولات الأوروبية صباح اليوم ليصل إلى المستوى 0.9734 ليستقر عند المستوى 0.9718 محققا مكاسب بنسبة 0.15%. وكان من المرجح ان يتلقى الزوج دعما عند أدنى مستوياته خلال جلسة اليوم و خلال الشهر الحالى عند المستوى 0.9655 وأن يواجه مقاومة عند المستوى 0.9807 الذى يعد قمة يوم 27 يوليو. فيما استمرت شهية المخاطرة فى التحسن فى ظل اشارة البنك المركزى يوم الخميس الماضى إلى انه قد يعيد تشغيل برنامج شراء السندات للمساعدة فى خفض تكاليف الاقتراض الإسبانية و الإيطالية. فى حين استمر حذر المستثمرين وسط مخاوف من مدى فاعلية برنامج البنك المركزى الجديد لشراء السندات فى ضوء الاختلافات عن النظام الحالى للبنك. كما صرح رئيس البنك المركزى الأوروبى السيد ماريو دراجى أن أى خطوات من قبل البنك ستكون مشروطة على حكومات منطقة اليورو التى تعانى من صعوبات على صعيد اسواق السندات لتفعيل برنامج الإنقاذ لشراء السندات الحكومية و قبول شروط صارمة. فيما تأثرت شهية المستثمر بفعل المخاوف المتجددة من أن تطلب إسبانيا خطة انقاذ كاملة بعد تصريح رئيس وزراء إسبانيا السيد ماريانو راخوي الأسبوع الماضى أنه من المرجح ان تطلب مدريد المساعدة من مرفق الاستقرار المالي الأوروبي. هذا وقد شهد الفرنك السويسرى ارتفاعا طفيفا أمام اليورو، ليتراجع زوج ( يورو/فرنك) بنسبة 0.05% ليتداول عند المستوى 1.2013.