شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية حالة من التباين خلال افتتاح التداولات اليوم الثلاثاء، في ظل صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال وتزايد المخاوف وتجددها بشأن توقعات النمو الاقتصادي، وتزايد التوقعات حول احتمال فرض البنوك المركزية المزيد من تدابير التسهيلات النقدية. وقبيل افتتاح التداولات، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.08%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.09%. وفي وقت سابق، أصدر معهد إدارة الموارد بالولايات المتحدةالأمريكية تقريره مشيرًا إلى أن مؤشر النشاط التصنيعي قد تراجع مسجلاً قراءة قدرها 49.7 خلال شهر يونيو، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 53.3 خلال شهر مايو. وعقب صدور البيانات الاقتصادية، تزايدت التوقعات بشأن احتمال فرض الاحتياطي الفيدرالي جولة ثالثة من التسهيلات النقدية، وذلك من أجل دعم نسبة النمو بالاقتصاد الأمريكي، الذي تأثر على نحو كبير بالأزمة المستمرة التي تعاني منها منطقة اليورو. وعبر الأطلنطي، ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية على نحو طفيف. وعليه، فقد ارتفع مؤشر EURO STOXX 50 بنسبة 0.32%، وارتفع مؤشر CAC 40 بنسبة 0.09%، كما ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.51%، فيما ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.20%. وخلال فترة التداول الآسيوية، ارتفع مؤشر هانج سنج بهونج كونج بنسبة 1.2%، فيما ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.7%.