شهدت الأسهم الآسيوية تبايناً في أداءها إثر تدخل البنك المركزي الياباني، الأرباح القوية، تخفيض تصنيف اسبانيا

شهدت الأسهم الآسيوية مكاسب محدودة اليوم في رغم النتائج القوية للشركات و تحسن بيانات المساكن في الولايات المتحدة، و تدخل البنك المركزي الياباني لدعم الإقتصاد، حيث قامت مؤسسة ستانردر آند بورز بخفض التصنيف الائتماني لاسبانيا للمرة الثانية هذا العام.
عاد الخوف في الأسواق بشأن أزمة المديونين اليوم إثر تخفيض تصنيف اسبانيا الائتماني يوم أمس من A إلى BBB+ من قبل مؤسسة ستانردر آند بورز، وقامت المؤسسة أيضاُ بالتعبير عن قلقها بشأن الديون الاسبانية.
و بالتالي قام المستثمرون بالحد من المخاطرة، على الرغم من أن تقرير البنك المركزي الياباني أظهر عزم البنك على رفع معدلات التضخم عند 1% من خلال إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير وقريبة من مستوى الصفر، و توسيع برامج شراء الأصول بمقدار 10 تريلون ين.
في الوقت نفسه تم تخفيض التسهيلات الإئتمانية المستقلة لتوفير الأموال للبنوك نحو 5 تريليون ين ياباني ليصبح 30 تريليون ين ياباني، ومع تداخلات اليوم تم زيادة الحجم الإجمالي لشراء أصول البنك المركزي الياباني وبرنامج القروض ليصبح 70 تريليون ين ياباني.
شركة أدفانتست وسوفت بنك من بين الشركات التي أظهرت نتائج أفضل من التوقعات في قوائمها المالية خلال الربع الأول، في حين أن كلاً من شركة سانوفي، توتال، شيفرون و فورد من الشركات المقررة أن يقدموا تقرير أرباحهم اليوم.
تعد القارة الأوروبية غير مستقرة الأوضاع، مما يجعل من التدخلات غير كافية و أورباح الشركات غير داعمة، و هذا سيؤدي إلى عدم الاستقرار في الأسواق في حين ستتدهور التوقعات بشأن الأرباح و النمو الإقتصادي.
في هذه الأثناء سيأخذ الحذر مكانة بالأسواق حيث سيصدر اليوم عن الولايات المتحدة الأمريكية تقرير الناتج المحلي الاجمالي الذي من المتوقع أن يظهر تباطؤ الاقتصاد الأكبر في العالم خلال الربع الأول من هذا العام من 3.0% إلى 2.5% في حين ان إيطاليا ستعقد مزاداً لبيع سنداتها في تمام الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش.