ارتفع اليورو اليوم مخترقًا مستوى المقاومة قصير المدى مقابل الدولار مدعومًا بارتفاع مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني الذي جاء أفضل من التوقعات. فارتفع مؤشر مناخ الأعمال مسجلًا 109.2 خلال شهر فبراير، وهي أعلى قراءة له منذ شهر يوليو الماضي خلاف التوقعات التي استقرت على أن يسجل 108.8. ارتفع مكون التوقعات، الذي يقيس التوقعات على مدار الأشهر الستة المقبلة، أكثر من التوقعات مسجلًا 102.3، بينما فاق مكون التقييم الحالي التوقعات مرتفعًا إلى 117.5. كانت توقعات السوق استقرت على أن يسجل مؤشر التوقعات قرابة 2% نموًا سنويًا في الاقتصاد الألماني. في الوقت نفسه، يمكن أن يسجل نمو خلال الربع الأول فوق 1%. من هنا، كان التراجع بنسبة -0.2% خلال الربع الأخير مؤقتًا ولا تعتبر ألمانيا في مرحلة ركود فني . شهدت البيانات الأمريكية عدم تغيير إعانات البطالة الأولية لتسجل 351 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 18 فبراير. وهبط المتوسط المتحرك للمؤشر على مدار أربعة أسابيع ليسجل 359 ألف، أدنى مستوياته منذ شهر مارس عام 2008 . هبطت إعانات البطالة المستمرة بواقع 52 ألف خلال الأسبوع المنتهي يوم 11 فبراير لتسجل 3.39. ارتفعت موافقات الرهن العقاري البريطاني الصادرة اليوم لتسجل 38.1 ألف خلال شهر يناير، كما تحسن مؤشر CBI لتوقعات الطلبات الصناعية مسجلًا -3 خلال شهر فبراير. أصدرت المفوضية الأوروبية اليوم توقعات جديدة. فمن المتوقع أن يشهد اقتصاد منطقة اليورو انكماشًا بنسبة -0.3% هذا العام، مقارنة بتوقعات المفوضية الأوروبية في شهر نوفمبر بارتفاع الاقتصاد بنسبة 0.5%. ويمكن أن تستجيب ألمانيا وفرنسا إلى معدل النمو المتوقع بنسبتي 0.6% و 0.4% على الترتيب. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تحتل صدارة الدول التي يصيبها الركود بانكماش اقتصادها -4.4%. ومن المتوقع أن تشهد اقتصادات البرتغال وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وقبرص وهولندا وسلوفانيا انكماشًا أيضًا. قال اولي رين مفوض الشؤون الاقتصادية والنقدية إن هناك علامات على استقرار الاقتصاد الأوروبي وتبدو ضغوط الأسواق المالية في حالة هدوء. أعلنت ادارة الدولة للنقد الاجنبى الصينية اليوم بأنه كانت هناك تدفقات خارجية تقدر ب 47.4 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2011 نظرًا لتذبذب الأسواق. وفضلًا عن صافي التدفقات الداخلية التي تقدر ب 250 مليار دولار على مدار أرباع العام الثلاثة الأولى، يصل صافي التدفقات الداخلية في عام 2011 قرابة. توقعت ادارة الدولة للنقد الاجنبى الصينية أن يتراجع صافي التدفقات على مدار الأعوام القليلة الماضية وهو ما يمثل" تحديًا وفرصة في الوقت نفسه". وأشارت الإدارة إلى أن ذلك يمكن أن يكون "مفيدًا لمعرفة المدفوعات الدولية المتوازنة، الأمر الذي يعزز من تأثير ضوابط الاقتصاد الكلي، ويقلل من توقعات تراجع اليوان الصيني."