لا تزال الأسواق العالمية الناشئة كالبرازيل وروسيا والهند والصين عرضة للتأثر بالمشاكل العالمية، حسبما أظهرت دراسة قام بها استشاريون تابعون ل Maplecroft اليوم الاثنين. قالت الشركة بأن طاقة الاقتصادات الناشئة على مواجهة أخطار عالمية لم تتحسن خلال السنوات الأربع الأخيرة، على الرغم من تسجيل آداء اقتصادي قوي. عمل سوء التنظيم الإداري والمواجهة المجتمعية جنبًا إلى جنب مع فساد الأنظمة على الحد من قدرة الاقتصادات الناشئة على مواجهة الصدمات من أوبئة وإرهاب وصراع وتأمين موارد وعدوى اقتصادية وآثار التحول المناخي، طبقًا للمسح الذي أجرته الشركة المذكورة. كما عمل عدم الكفاءة في حوكمة البلاد وقلة المواجهة المجتمعية على تقويض الاستثمار البرازيلي والروسي والآسيوي فيما يتعلق بالصين والهند والتي تعتبر بمثابة مراكز لمقدارت الاقتصاد العالمي بسبب قوتها الاقتصادية المتزايدة وتكاملها مع الاقتصادات الفردية. من المتوقع أن تكون الهند وروسيا والصين أكثر عرضة للمخاطر العالمية، في حين تؤدي البرازيل آداء اقتصاديًا أفضل، ويرجع السبب في ذلك جزئيًا إلى قوة حكومتها الديمقراطية واستقرار نظامها. في الهند وروسيا، شهدت العملية السياسية تقويضًا إذ عجزت الدولتان عن مواجهة الفساد. فيما شهدت الصين قضايا أمنية بسبب مظاهرات محلية واضطرابات للمناداة بمزيد من الحرية السياسية ومزيد من المكاسب الاجتماعية، ومع ذلك يبقى غير متوقعًا أن يشهد الميزان المحلي ارتفاعًا، حسبما تقول الدراسة.