سجل مؤشر IFOلمناخ الأعمال أدنى مستوى له في 14 شهر، إلا أن الزوج (يورو/ دولار) لم يتأثر بالأنباء السيئة، إذ أن شراء البنك المركزي الأوروبي الاصول فضلاً عن أن تنويع تدفقات الاحتياطي من قبل الصين دعمت الزوج خلال فترة التداول الأوروبية . يُذكر أن مؤشر IFO لتتقيم الحالي سجل 108.7 مقابل التوقعات التي بلغت 111.3، في حين تراجعت مكونات التوقعات مسجلة 100.1 مقابل التوقعات 102.8. وفي سياق متصل، أوضحت الأنباء أن معدل النمو الألماني قد يتباطىء في الربع الثالث من هذا العام، إذ بدأ ضعف الطلب العالمي في التأثير على الصادرات التي تقود الاقتصاد. ومن جانبه، ذكر كلاوس أبرجير، منسق استطلاع IFO، أن تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي بات أمر ملحوظ، على الرغم من أنه يعتقد أن التحدث عن الركود هو أمر سابق لآوانه. كما أضاف أن استخدام البنك المركزي الأوروبي سياسة التسهيل النقدي يساهم في تدهور ثقة الأعمال ولا سيما في ظل اضطراب سوق رؤوس الأموال، كما حث البنوك المركزية على تبني موقف أكثر حيادية في المستقبل القريب. وفيما يتعلق بالزوج (يورو/ دولار)، فقد تراجع للمستوى 1.4385، إلا أنه ارتد بقوة للمستوى 1.4450 في ضوء محادثات البنك المركزي الأوروبي حول شراء السندات الإيطالية، فضلاً عن الطلب الصيني المتزايد على الزوج. على الرغم من ذلك، قد يجد الزوج صعوبة في اختراق المستوى 1.4450 على مدار تداولات اليوم مالم تأتي تدفقات مخاطرة إيجابية. أما عن الرسالة التي وجهها استطلاع IFO، فهي أن معدل النمو خلال الربع الثالث قد يكون سلبي نتيجة تراجع الطلب العالمي فضلاً عن فتور الاستهلاك المنزلي. وفي مثل تلك الظروف، سوف يجد البنك المركزي الأوروبي صعوبة في الاحتفاظ بسياسته التشددية، وبالتالي فإن أي ارتفاع للزوج (يورو/ دولار) سوف يتوقف.