* - الزوج (دولار / ين): يستهدف 77.00 عقب تحذير نودا باستعاده لاتخاذ إجراءات. * - الزوج (الأسترالي / دولار): يرتفع فوق المستوى 1.0400 وسط تحسن شهية المخاطرة. * - الزوج (الإسترليني / دولار): يتم التداول عليه صعودًا وهبوطًا عند 1.6500. * - الزوج (يورو/ دولار): يعود للمستوى 1.4400 في ظل تدفقات المخاطرة. في ظل هدوء التداولات الليلية نسبيًا، افتتحت الأسواق تداولاتها هذا الأسبوع لتسيطر على الفترة الأمريكية الإحجام عن المخاطرة حيث قلصت معظم تدفقات الإحجام عن المخاطرة في وقتٍ سابق من الفترة الآسيوية، إذ استقر الزوج (يورو/ دولار)عند المستوى 1.4400 عقب تراجعه للمستوى 1.4350 في وقتٍ سابق اليوم. يُذكر أن بورصة الأسهم الآسيوية تراجعت حيث سجل مؤشر Nikkei -1.11% على مدار اليوم مما شكل ضغطًا على اليورو في مستهل فترة التداول. كما تراجع الزوج على خلفية تعليقات المستشارة الألمانية أنجيليا ميركل التي أدلت فيها أن سندات اليورو هي "الإجابة الخاطئة" على سؤال الأزمة الراهنة، فضلاً عن أنها قد تودي بمنطقة اليورو إلى "اتحاد مديون" بدلاً من "اتحاد مستقر".
على الرغم من ذلك، لم تستبعد ميركل احتمالية اللجوء إلى فكرة سندات اليورو في المستقبل، وقد يكون ذلك ما هو إلا وسيلة لكسب بعض الوقت وسط محاولات المسئولين الأوروبين لتطوير بنية سياسية ومالية لتمويل مشترك في المنطقة. يٌذكر أن الزوج (يورو / دولار) لا يزال يشهد عمليات شراء رغم الاضطرابات السارية داخل الأسواق الإئتمانية في منطقة اليورو، وقد يستهدف المستوى 1.4500 في حال دعم تدفقات المخاطرة خلال الفترة الأمريكية.
هذا، ويرجع ارتفاع الزوج إلى الاعتقاد بأن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها أسواق المال قد يكون لها تأثير طفيف على النشاط الاقصادي الحقيقي. ولذلك، فإن بيانات الأولية لمؤشر PMI المقرر صدورها يوم غد تأثير ملموس في اتجاه الزوج على المدى القريب. وتتوقع السوق أن تسجل المؤشرات تراجعًا طفيفًا بدءًا من الفترة السابقة إلا أنه لا يزال مستقرًا فوق مستوى 50. علاوة على ذلك في حال تراجع المؤشرات تلك، فإن ذلك سوف يساهم بدوره في زيادة الزخم الشرائي، ليرتد الزوج. على الرغم من ذلك، إذا سجل مؤشر PMI مفاجئة على الجانب الهابط، فضلاً عن إشارته إلى ركود محتمل داخل المنطقة، فسوف يؤدي ذلك إلى تعرض الزوج إلى زخم بيعي حيث بدأ المتداولون في التخلي عن التداول على عملات المخاطرة. وفي الوقت نفسه، استقر الزوج (دولار / ين) عقب تحذير وزرير المالية الياباني يوشيهيكو نودا من أن الحكومة قد تتخذ من جديد خطوة صوب كبح جماح الين عقب أن سجل أعلى مستوى له مقابل الدولار خلال تداولات يوم الجمعة. وقد أضاف نودا أن "لقد تزايدت مخاوفي بشأن الارتفاع الحاد للين، ولذا فإنني سوف أتخذ إجراءات صريحة وحاسمة إذ اقتضى الأمر، ولن أستبعد أي خيارات ممكنة." وفي سياق متصل، سجل الزوج (دولار /ين) أدنى مستوى له عند 75.95 خلال تداولات يوم الجمعة في ضوء المخاوف حيال تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد العالمي، فضلاً عن احتمالية تراجع التداولات على الأصول عالية المخاطرة والتي يمول الين جزء كبير منها. على الرغم من ذلك، استقر الزوج قبيل المستوى 75.00 في ظل مخاوف السوق حيال تدخل بنك اليابان. جدير بالذكر، جاءت تعليقات نودا اليوم لتزيد من حدة المخاوف وحالة التشاؤم التي سيطرت على المسئوليين الماليين اليابانيين، إذ أنهم يواجهوا لغز ارتفاع الين وسط التدهور السريع في الظروف الاقتصادية. أما عن الصادرات اليابانية، فقد حوصرت في دائرة مفرغة في ظل ارتفاع الين وسط تراجع الطلب على الاقتصاد العالمي. وبالتالي، فإن ذلك لن يدع خيارًا للمسئولين اليابانين سوى التدخل في سوق العملات حتى لو ثبت أنها بلا جدوى على المدى الطويل. وفي الوقت الراهن، تهدف السلطات اليابانية إلى خفض سعر الصرف بدلاً من عكس اتجاهه عام. ولذلك، من المتحمل أن يستقر ذلك عند المستوى 75.00 وذلك في حال استمرارية تراجع الزوج صوب مستوى الحاجز النفسي.