الملا:: "حقل ظهر" من اهم واكبر اكتشافات مصر

قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إن مصر تعد أكبر وأسرع سوق متنامية للغاز الطبيعي في أفريقيا وشرق المتوسط.
وأشار الوزير طارق الملا، إلى نجاح مصر في تحقيق عدد من الاكتشافات المهمة والكبيرة خلال السنوات الأخيرة مثل حقل ظهر، وفقاً لبيان اليوم الاثنين.
وأكد وجود احتمالات واعدة واكتشافات أخرى كبرى في المياه العميقة بالبحر المتوسط، وهو ما أطلق شعلة اهتمام الشركات العالمية للبحث عن الغاز والبترول، والذي من شأنه أن يغير مشهد الطاقة في منطقة المتوسط بأكملها وضخ المزيد من الاستثمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البترول والثروة المعدنية، في فعاليات مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول الحادي والعشرين "أديبك 2018".
وأشار إلى أن مردود الثروات البترولية الكبرى بحوض شرق المتوسط، لا يقتصر على دول المنطقة فقط بل يمتد ليؤثر على الكيانات العالمية العملاقة التي تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الطاقة.
وأضاف الملا أن مصر تمتلك مقومات أساسية لتسهم في تغيير المشهد بمنطقة المتوسط من خلال المشروع القومي لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة وتداول الغاز والبترول.
ونوه بأن هناك عدداً من الخطوات تم اتخاذها في هذا الصدد، حيث تم على الصعيد الداخلي تشكيل لجنة حكومية بهدف إعداد استراتيجية محددة لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة، بالإضافة إلى إصدار قانون الغاز الجديد الذي يعد الخطوة الأولى لإقامة الجهاز المستقل لتنظيم أنشطة سوق الغاز.
ولفت إلى أن تحرير سوق الغاز تدريجياً سيؤدي إلى إعطاء فرصة للقطاع الخاص للدخول والمنافسة.
وعلى الصعيد السياسي، أوضح الوزير أنه تم تفعيل التعاون بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد لدعم الشراكة الاستراتيجية للطاقة وتوقيع عدة اتفاقيات ثنائية مع الدول المجاورة مثل قبرص والأردن والعراق لتعظيم الاستفادة من اكتشافات الغاز بالمنطقة.
وألمح إلى التعاون القوي بين مصر واليونان في صناعة البترول والغاز، مشيراً إلى توقيع عدة اتفاقيات للتعاون بين الدولتين لوضع الإطار السياسي للمزيد من الاتفاقيات التجارية بينهما.
وأضاف أنه على المستوى الفني والتجاري جاري تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجالات التكرير والبتروكيماويات والبنية الأساسية لتحقيق هدف تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة.
وأشار إلى أن هناك تنسيق وتعاون مع الشركات العالمية العاملة في المنطقة بمجال البحث والاستكشاف من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل للثروات الكامنة في منطقة المتوسط.
قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إن مصر تعد أكبر وأسرع سوق متنامية للغاز الطبيعي في أفريقيا وشرق المتوسط.
وأشار الوزير طارق الملا، إلى نجاح مصر في تحقيق عدد من الاكتشافات المهمة والكبيرة خلال السنوات الأخيرة مثل حقل ظهر، وفقاً لبيان اليوم الاثنين.
وأكد وجود احتمالات واعدة واكتشافات أخرى كبرى في المياه العميقة بالبحر المتوسط، وهو ما أطلق شعلة اهتمام الشركات العالمية للبحث عن الغاز والبترول، والذي من شأنه أن يغير مشهد الطاقة في منطقة المتوسط بأكملها وضخ المزيد من الاستثمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البترول والثروة المعدنية، في فعاليات مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول الحادي والعشرين "أديبك 2018".
وأشار إلى أن مردود الثروات البترولية الكبرى بحوض شرق المتوسط، لا يقتصر على دول المنطقة فقط بل يمتد ليؤثر على الكيانات العالمية العملاقة التي تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الطاقة.
وأضاف الملا أن مصر تمتلك مقومات أساسية لتسهم في تغيير المشهد بمنطقة المتوسط من خلال المشروع القومي لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة وتداول الغاز والبترول.
ونوه بأن هناك عدداً من الخطوات تم اتخاذها في هذا الصدد، حيث تم على الصعيد الداخلي تشكيل لجنة حكومية بهدف إعداد استراتيجية محددة لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة، بالإضافة إلى إصدار قانون الغاز الجديد الذي يعد الخطوة الأولى لإقامة الجهاز المستقل لتنظيم أنشطة سوق الغاز.
ولفت إلى أن تحرير سوق الغاز تدريجياً سيؤدي إلى إعطاء فرصة للقطاع الخاص للدخول والمنافسة.
وعلى الصعيد السياسي، أوضح الوزير أنه تم تفعيل التعاون بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد لدعم الشراكة الاستراتيجية للطاقة وتوقيع عدة اتفاقيات ثنائية مع الدول المجاورة مثل قبرص والأردن والعراق لتعظيم الاستفادة من اكتشافات الغاز بالمنطقة.
وألمح إلى التعاون القوي بين مصر واليونان في صناعة البترول والغاز، مشيراً إلى توقيع عدة اتفاقيات للتعاون بين الدولتين لوضع الإطار السياسي للمزيد من الاتفاقيات التجارية بينهما.
وأضاف أنه على المستوى الفني والتجاري جاري تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجالات التكرير والبتروكيماويات والبنية الأساسية لتحقيق هدف تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة.
وأشار إلى أن هناك تنسيق وتعاون مع الشركات العالمية العاملة في المنطقة بمجال البحث والاستكشاف من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل للثروات الكامنة في منطقة المتوسط.