وذلك من خلال دراسة اجريت في معهد الطب بهارفارد وقد عمل الباحثون على عشرات الملايين من الأجسام المضادة الاصطناعية قبل أن يكتشفوا10 منها فعالة ضد الأنواع الأربعة الرئيسية لمرض إنفلونزا الطيور. وتبين لهم بالنتيجة أن ثلاثة منها فعالة ضد أنواع أخرى من الإنفلونزا بعد اختبارها على فئران وأوضح الباحثون أن هذه الأجسام المضادة، التي تأتي من خلايا متطابقة يمكن استخدامها في الوقاية من الإنفلونزا أو معالجتها واعتبر مدير المعهد الأمريكي للالتهابات وأنواع الحساسية التابع لمعهد الصحة الوطني هذا الاكتشاف واعدا، موضحا أنه في حالة تفشي الفيروس, يمكن لأجسام مضادة بشرية أن تكمل الأدوية المضادة في انتظار إنتاج اللقاح ومن الجدير بالذكر ان الإنفلونزا الموسمية تتسبب في وفاة أكثر من250 ألف شخص سنويا في العالم حيث ينتج الجسم، بعد الإصابة بالمرض أو التلقيح، أجساما مضادة للوقاية من التعرض للفيروس مستقبلا لكنها عموما لا تؤثر سوى على نوع الفيروس الذي تسبب في المرض.