يواجه فيلم «شكل الماء»، الذي يتصدر ترشيحات جوائز الأوسكار هذه السنة، قضية انتهاك حقوق الملكية الفكرية، حيث يُزعم أنه استنسخ «بوقاحة» قصة مسرحية نشرت عام 1969. ورفعت عائلة الكاتب المسرحي الحاصل على جائزة بوليتزر بول زيندل، دعوى قضائية ضد المخرج غييرمو ديل تورو والشركة المنتجة للفيلم، استوديو فوكس سيرجلايت. وينفي ديل تورو والشركة المنتجة هذه المزاعم في شأن الفيلم المرشح لنيل 13 جائزة أوسكار هذه السنة. ويقدم الفيلم حكاية عاملة تنظيف خرساء هي الممثلة سالي هاوكينز، تقع في حب رجل برمائي، كان نتاج تجربة بيولوجية في أحد المختبرات السرية. وقطف الفيلم جائزتي أفضل مخرج وأفضل موسيقى تصويرية في حفلة جوائز الكرة الذهبية (غولدن غلوبز)، كما رشح لجوائز أوسكار أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل سيناريو وأفضل ممثلة رئيسية ضمن الجوائز ال13 المرشح لنيلها في حفل جوائز أكاديمية السينما والتلفزيون الأميركية. ورشحت الممثلة هاوكينز أيضاً لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن أدائها لشخصية عاملة التنظيف، أليسا أسبوسيتو، في الفيلم. وانطلقت عملية التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الأوسكار التي ستعلن نتائجها في حفلة في لوس أنجليس في الرابع من الشهر المقبل. وقال ديل تورو إنه لم يسمع أبداً بالمسرحية قبل صنعه فيلم «شكل الماء» وكذلك الحال مع شركائه الآخرين. وقاضت عائلة الكاتب زيندل الاستوديو والمخرج وآخرين في محكمة في كاليفورنيا الأربعاء الماضي، قائلين إن الفيلم «متطابق في عدد من النواحي» مع مسرحيته «دعني أسمه همستك». وتحكي المسرحية قصة هيلين، عاملة تنظيف وظفت حديثاً للعمل في مختبر تجرى فيه تجارب على الدلافين. فتنمي علاقة مع أحد هذه الدلافين وتسمعه موسيقى في محاولة للكلام والتواصل معه. وأوضحت شركة استوديو فوكس سيرجلايت إنها ستدافع «بقوة» عن «جدية الفيلم وأصالته». وقالت ناطقة باسم الشركة: «هذه المزاعم من ورثة زيندل لا أساس لها وغير مقبولة (قضائياَ) كلياَ وسنرفع طلباَ إلى المحكمة لرفضها». وأكملت: «يضاف إلى ذلك أنه يبدو أن شكوى ورثة حقوق الملكية قد وُقتت لتتزامن مع دورة تصويت جوائز الأكاديمية للضغط على الاستوديو كي يقوم بتسوية سريعة» للقضية. وزعم المحامي مارك توبروف أمام المحكمة أن ثمة 61 تشابهاً بين العملين، قائلاً إن كليهما من قصص الحرب الباردة في الستينات عن عاملة غير متزوجة وعلاقتها مع كائن مائي. وهذا الكائن في المسرحية دولفين، أما في الفيلم فهو كائن برمائي لديه زعانف وخياشيم. وقال: «على رغم تقديم فيلم شكل الماء إلى الجمهور على أنه عمل خيال علمي وفنتازيا بالغ الأصالة، لكنه في الواقع ينسخ بوقاحة قصة وعناصر وشخصيات وثيمات من عمل الكاتب الفائز بجائزة بوليتزر بول زيندل». وأشارت الدعوى إلى مقابلة قال فيها المخرج ديل تورو إن المؤلف دانيال كراوس أبلغه في عام 2011 بفكرة «عن عاملة حراسة تختطف رجلاً برمائياً من منشأة حكومية سرية». وقال كراوس، وهو أيضاً مُدعى عليه في القضية، إنه أنتج هذه الفكرة عندما كان مراهقاً. وقال ديفيد ابن الكاتب زيندل: «نحن شاكرون للدفق التلقائي من الكتابات في وسائل التواصل الاجتماعي، التي لفتت انتباهنا للمرة الأولى لهذا الفعل الجائر». وأوضح: «لقد أثرنا هذه القضية الشائكة مع شركة فوكس قبل خمسة أسابيع لكننا ووجهنا بتجاهل منهم». وأضاف أن «التشابهات الفاضحة بين الفيلم ومسرحية والدي واسعة جداً ولا يمكننا تجاهلها لذا كان علينا أن نتحرك» قضائياً. وتطالب العائلة بتعويضات عن الأضرار وما تراه انتهاك حقوق الملكية. وهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم بها الفيلم بالانتحال أو السرقة الفنية، ففي وقت سابق هذا العام خلصت أكاديمية السينما في هولندا إلى أن فيلم «شكل الماء» لا صلة له بفيلم قصير يدعى «الفضاء الذي بيننا» بعد أن زعم بعض المشاهدين أن ثمة تشابهات بين الفيلمين. يواجه فيلم «شكل الماء»، الذي يتصدر ترشيحات جوائز الأوسكار هذه السنة، قضية انتهاك حقوق الملكية الفكرية، حيث يُزعم أنه استنسخ «بوقاحة» قصة مسرحية نشرت عام 1969. ورفعت عائلة الكاتب المسرحي الحاصل على جائزة بوليتزر بول زيندل، دعوى قضائية ضد المخرج غييرمو ديل تورو والشركة المنتجة للفيلم، استوديو فوكس سيرجلايت. وينفي ديل تورو والشركة المنتجة هذه المزاعم في شأن الفيلم المرشح لنيل 13 جائزة أوسكار هذه السنة. ويقدم الفيلم حكاية عاملة تنظيف خرساء هي الممثلة سالي هاوكينز، تقع في حب رجل برمائي، كان نتاج تجربة بيولوجية في أحد المختبرات السرية. وقطف الفيلم جائزتي أفضل مخرج وأفضل موسيقى تصويرية في حفلة جوائز الكرة الذهبية (غولدن غلوبز)، كما رشح لجوائز أوسكار أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل سيناريو وأفضل ممثلة رئيسية ضمن الجوائز ال13 المرشح لنيلها في حفل جوائز أكاديمية السينما والتلفزيون الأميركية. ورشحت الممثلة هاوكينز أيضاً لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن أدائها لشخصية عاملة التنظيف، أليسا أسبوسيتو، في الفيلم. وانطلقت عملية التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الأوسكار التي ستعلن نتائجها في حفلة في لوس أنجليس في الرابع من الشهر المقبل. وقال ديل تورو إنه لم يسمع أبداً بالمسرحية قبل صنعه فيلم «شكل الماء» وكذلك الحال مع شركائه الآخرين. وقاضت عائلة الكاتب زيندل الاستوديو والمخرج وآخرين في محكمة في كاليفورنيا الأربعاء الماضي، قائلين إن الفيلم «متطابق في عدد من النواحي» مع مسرحيته «دعني أسمه همستك». وتحكي المسرحية قصة هيلين، عاملة تنظيف وظفت حديثاً للعمل في مختبر تجرى فيه تجارب على الدلافين. فتنمي علاقة مع أحد هذه الدلافين وتسمعه موسيقى في محاولة للكلام والتواصل معه. وأوضحت شركة استوديو فوكس سيرجلايت إنها ستدافع «بقوة» عن «جدية الفيلم وأصالته». وقالت ناطقة باسم الشركة: «هذه المزاعم من ورثة زيندل لا أساس لها وغير مقبولة (قضائياَ) كلياَ وسنرفع طلباَ إلى المحكمة لرفضها». وأكملت: «يضاف إلى ذلك أنه يبدو أن شكوى ورثة حقوق الملكية قد وُقتت لتتزامن مع دورة تصويت جوائز الأكاديمية للضغط على الاستوديو كي يقوم بتسوية سريعة» للقضية. وزعم المحامي مارك توبروف أمام المحكمة أن ثمة 61 تشابهاً بين العملين، قائلاً إن كليهما من قصص الحرب الباردة في الستينات عن عاملة غير متزوجة وعلاقتها مع كائن مائي. وهذا الكائن في المسرحية دولفين، أما في الفيلم فهو كائن برمائي لديه زعانف وخياشيم. وقال: «على رغم تقديم فيلم شكل الماء إلى الجمهور على أنه عمل خيال علمي وفنتازيا بالغ الأصالة، لكنه في الواقع ينسخ بوقاحة قصة وعناصر وشخصيات وثيمات من عمل الكاتب الفائز بجائزة بوليتزر بول زيندل». وأشارت الدعوى إلى مقابلة قال فيها المخرج ديل تورو إن المؤلف دانيال كراوس أبلغه في عام 2011 بفكرة «عن عاملة حراسة تختطف رجلاً برمائياً من منشأة حكومية سرية». وقال كراوس، وهو أيضاً مُدعى عليه في القضية، إنه أنتج هذه الفكرة عندما كان مراهقاً. وقال ديفيد ابن الكاتب زيندل: «نحن شاكرون للدفق التلقائي من الكتابات في وسائل التواصل الاجتماعي، التي لفتت انتباهنا للمرة الأولى لهذا الفعل الجائر». وأوضح: «لقد أثرنا هذه القضية الشائكة مع شركة فوكس قبل خمسة أسابيع لكننا ووجهنا بتجاهل منهم». وأضاف أن «التشابهات الفاضحة بين الفيلم ومسرحية والدي واسعة جداً ولا يمكننا تجاهلها لذا كان علينا أن نتحرك» قضائياً. وتطالب العائلة بتعويضات عن الأضرار وما تراه انتهاك حقوق الملكية. وهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم بها الفيلم بالانتحال أو السرقة الفنية، ففي وقت سابق هذا العام خلصت أكاديمية السينما في هولندا إلى أن فيلم «شكل الماء» لا صلة له بفيلم قصير يدعى «الفضاء الذي بيننا» بعد أن زعم بعض المشاهدين أن ثمة تشابهات بين الفيلمين.