أكد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق، أنه ليس من حق الرئيس الأمريكى باراك أوباما أو الحكومة الأمريكية أو أى حكومة أخرى فرض إملاءات على مصر، وذكر أنه يعتقد أن موقف الرئيس أوباما وموقف الحكومة الأمريكية يفتقر كثيرًا إلى بعد النظر، حيث كان هناك الكثير من التدخل، لفتًا إلى أن سجل التدخل الأمريكى فى كثير من الأحداث التى وقعت فى الماضى أظهر كيف يمكن أن يؤدى مثل هذا التدخل الى كارثة، مضيفًا أنه سيكون أمر ايجابي بالنسبة لباقى دول العالم أن تساند مصر فى تحقيق التحول الديمقراطى، مؤكدا أن أفضل سيناريو بالنسبة لمصر هو أن يبقى الرئيس مبارك حتى نهاية فترة ولايته الرئاسية، وأن ما ذكره الرئيس مبارك مؤخرا كان بمثابة رسالة واضحة وقوية بالنسبة لعملية التحول، ومنذ أن ألقى خطابه تم اتخاذ اجراءات على أرض الواقع بالفعل، فضلاً عن أن مصر تحتاج إلى حدوث تحول، وأن الرئيس مبارك يمكنه تحقيق هذا التحول، وأنه سيسعى بجدية من أجل تحقيق هذه التغييرات، وأن لديه الرغبة لتحقيق ذلك، إذ أن مصر دولة كبيرة ولديها الكثير من الشباب وأمامها مستقبل كبير، لافتًا الى أن الوقت حان لكى نسمح للشباب بأن يساهم فى صنع هذا المستقبل، جاء هذا فى حديث خاص أدلى به لشبكة "سى إن إن" الاخبارية الأمريكية.