يعود الروائى سلمان رشدى إلى الساحة الأدبية برواية جديدة بعنوان " البيت الذهبي"، ويعتبر الكاتب المثير للجدل صاحب " آيات شيطانية" أن روايته الجديدة تمثل بالنسبة إليه عودة مهمة لمشروعه الادبي لأنها مختلفة عما كتبه فى بداية مشواره فى منتصف السبعينات. حيث يعمل في " البيت الذهبي" على مقاربة الواقع الأميركي الحالي معتبرا أن ثمة ما يشبه الهرج في السياسية الأميركية، وأن حياة البشر الحقيقين داخل أميركا تختلف عما يدور في أروقة السياسة. تقع أحداث الرواية في مدينة نيويورك، وينحاز رشدي للإنسان من خلال شخصيات أبطاله وهم عائلة مهاجرة من الهند إلى أميركا، يقدمهم في صورة مهمشين لكن حركتهم وآرائهم داخل مجرى السرد واضحة ومعبرة عن حياتهم وعن ما يجري حولهم من تحولات سياسية سريعة يبدو ظاهريا أنها تتعلق بالحكام والمناصب لكنها أيضا تؤثر مباشرة على الكيان الواقعي للفرد الأميركي، بل ولمن يعيش داخل أميركا . وتأتي كلمة " الذهبي" لتصف البيت الأبيض على اعتبار أنه المكان الذي يتم من خلاله التحكم بالعالم. يعود الروائى سلمان رشدى إلى الساحة الأدبية برواية جديدة بعنوان " البيت الذهبي"، ويعتبر الكاتب المثير للجدل صاحب " آيات شيطانية" أن روايته الجديدة تمثل بالنسبة إليه عودة مهمة لمشروعه الادبي لأنها مختلفة عما كتبه فى بداية مشواره فى منتصف السبعينات. حيث يعمل في " البيت الذهبي" على مقاربة الواقع الأميركي الحالي معتبرا أن ثمة ما يشبه الهرج في السياسية الأميركية، وأن حياة البشر الحقيقين داخل أميركا تختلف عما يدور في أروقة السياسة. تقع أحداث الرواية في مدينة نيويورك، وينحاز رشدي للإنسان من خلال شخصيات أبطاله وهم عائلة مهاجرة من الهند إلى أميركا، يقدمهم في صورة مهمشين لكن حركتهم وآرائهم داخل مجرى السرد واضحة ومعبرة عن حياتهم وعن ما يجري حولهم من تحولات سياسية سريعة يبدو ظاهريا أنها تتعلق بالحكام والمناصب لكنها أيضا تؤثر مباشرة على الكيان الواقعي للفرد الأميركي، بل ولمن يعيش داخل أميركا . وتأتي كلمة " الذهبي" لتصف البيت الأبيض على اعتبار أنه المكان الذي يتم من خلاله التحكم بالعالم.