قيادات "الإخوان" يهاجمون قمة الرياض

شن إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، هجومًا على قمة الرياض التى شهدتها المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضى، وتدشين مركز "اعتدال"، بعد هجوم المركز على جماعة الإخوان ووصفه بالتنظيم المتطرف، فى الوقت الذى فسر فيه خبير بالحركات الإسلامية، هذا الهجوم بأن مركز اعتدالة مناهض لمشروع الإخوان.

وقال منير، فى رسالته التى نشرها المركز الإعلامى للإخوان فى لندن: "يضغط الحدث .. وتتداعى الصور.. ويقف الحيران أمام عواقب زيارة الرئيس الأمريكى ولقائه بزعماء العالم الإسلامي، لتقوم بعد سفره مباشرة هيئة تدعى (اعتدال)، مهمتها كما أعلنوا عنها محاربة التطرف الإسلامى، الذي أشار إليه الضيف المحتفى به ولتكون أولى كلمات من يمثلها وقبل أن يبدأ مهامه بالقول، تاريخيا الإخوان المسلمون وراء كل تطرف.. وهم المظلة الحاضنة لكل الجماعات التكفيرية".

وأضاف: "على المركز أن يرجع إلى الحكومة البريطانية والتحقيقات التى أجرتها حول نشاط الإخوان، زاعمًا أن ترامب لن يعتبر الإخوان منظمة إرهابية".

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هجوم أمين التنظيم الدولى على مركز اعتدال، ياتى لأنه مشروع مناهض لمشروع الإخوان والإسلام السياسى، الذى صعد منذ منتصف التسعينات وتمكن وصار فى صدارة المشهد منذ عام 2010 وما بعد 2011.

وأضاف ل"اليوم السابع"، أن المشروع الفكرى الحالى سيخدم على المسار السياسى وتحولاته ضد مشروع الإخوان السياسى، المخدوم بمشروع فكرى آخر يصور الاخوان كمعتدلين قادرين على الإسهام فى هزيمة التطرف وهو ما ثبت عمليًا فشله وكذب ادعاءاته.
شن إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، هجومًا على قمة الرياض التى شهدتها المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضى، وتدشين مركز "اعتدال"، بعد هجوم المركز على جماعة الإخوان ووصفه بالتنظيم المتطرف، فى الوقت الذى فسر فيه خبير بالحركات الإسلامية، هذا الهجوم بأن مركز اعتدالة مناهض لمشروع الإخوان.
وقال منير، فى رسالته التى نشرها المركز الإعلامى للإخوان فى لندن: "يضغط الحدث .. وتتداعى الصور.. ويقف الحيران أمام عواقب زيارة الرئيس الأمريكى ولقائه بزعماء العالم الإسلامي، لتقوم بعد سفره مباشرة هيئة تدعى (اعتدال)، مهمتها كما أعلنوا عنها محاربة التطرف الإسلامى، الذي أشار إليه الضيف المحتفى به ولتكون أولى كلمات من يمثلها وقبل أن يبدأ مهامه بالقول، تاريخيا الإخوان المسلمون وراء كل تطرف.. وهم المظلة الحاضنة لكل الجماعات التكفيرية".
وأضاف: "على المركز أن يرجع إلى الحكومة البريطانية والتحقيقات التى أجرتها حول نشاط الإخوان، زاعمًا أن ترامب لن يعتبر الإخوان منظمة إرهابية".
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هجوم أمين التنظيم الدولى على مركز اعتدال، ياتى لأنه مشروع مناهض لمشروع الإخوان والإسلام السياسى، الذى صعد منذ منتصف التسعينات وتمكن وصار فى صدارة المشهد منذ عام 2010 وما بعد 2011.
وأضاف ل"اليوم السابع"، أن المشروع الفكرى الحالى سيخدم على المسار السياسى وتحولاته ضد مشروع الإخوان السياسى، المخدوم بمشروع فكرى آخر يصور الاخوان كمعتدلين قادرين على الإسهام فى هزيمة التطرف وهو ما ثبت عمليًا فشله وكذب ادعاءاته.