طالب سياسيان إسرائيليان -هما "يوفال شتانيتس" الذي يشغل حاليًا منصب عضو في الكنيست عن حزب الليكود، ومنصب وزير البنية التحتية الوطنية للطاقة والموارد المائية، ووزير الاستخبارات الإسرائيلية "يسرائيل كاتس"- الولاياتالمتحدة بضرورة استشارة إسرائيل قبل توقيع صفقة الأسلحة الكبيرة مع السعودية. وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، إن وزيرين من حزب الليكود أعلنا أن إسرائيل قادرة على الاحتفاظ بتفوقها العسكري النوعي في الشرق الأوسط، وذلك في أول رد فعل على توقيع الولاياتالمتحدة والسعودية صفقة أسلحة تقدر ب110 مليارات دولار، وتهدف لتعزيز دفاعات السعودية ضد إيران.
وزعم "شتانتتس" أن السعودية دولة معادية، وعلى إسرائيل ضمان تفوقها العسكري النوعي على دول الشرق الأوسط.
ولفت الوزير الإسرئيلي إلى أن واشنطن لم تستشر تل أبيب قبل توقيع صفقة الأسلحة الضخمة مع الرياض.
وتابع: "على الولاياتالمتحدة أن تقدم تفسيرًا لنا حول صفقة الأسلحة الضخمة هذه التي أبرمتها مع السعودية".
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلية، "يسرائيل كاتس" اليوم، الأحد، تحفظه تجاه تحقيق التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي، على الرغم من تفائله المشوب بالحذر من مدى إسهام زيارة ترامب للمنطقة في تقوية التحالف الإقليمي ضد إيران.
ونقل الموقع عن كاتس قوله: "إن زيارة ترامب للمنطقة تعزز المعسكر المناهض لإيران في المنطقة، وتقدم فرصًا واعدة، وتدفع التعاون الأمني والاقتصادي قدمًا".
وتابع: "يجب أن يُبنَى التحالف الإقليمي المناهض لإيران بزعامة الولاياتالمتحدة لردع الدولة الفارسية، مراعيًا في نفس الوقت التفوق العسكري النوعي لإسرائيل".
ومن جانبه، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، "شون سبايسر"، صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية بأنها "أكبر صفقة أسلحة في تاريخ الولاياتالمتحدة، حيث تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار، إضافة إلى استثمارات واتفاقيات تجارية تقدر قيمتها ب 250 مليار دولار".
ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الصفقة المبرمة بين السعودية وأمريكا تشمل 5 موضوعات، وهي أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، والملاحة وأمن الشواطئ، وتحديث القواعد الجوية، وتزويد المملكة بصواريخ دفاعية، وتطوير الأمن الإلكتروني والاتصالات.
وأضاف الموقع العبري أن الصفقة تشمل تزويد المملكة بدبابات ومدفعية وناقلات جنود مدرعة وطائرات عمودية، أما من الناحية البحرية فتنص الاتفاقية على تزويد واشنطن، الرياض، بسفن قتالية متعددة المهام، وطائرات عمودية وزوارق دورية ومنظومة الأسلحة الخاصة بها.
وتابع الموقع: "كما نصت الاتفاقية على تزويد المملكة بمنظومة "ثاد" الدفاعية، وهي المنظومة التي نشرتها الولاياتالمتحدة في كوريا الجنوبية لصد هجمات بيونج يانج الصاروخية". طالب سياسيان إسرائيليان -هما "يوفال شتانيتس" الذي يشغل حاليًا منصب عضو في الكنيست عن حزب الليكود، ومنصب وزير البنية التحتية الوطنية للطاقة والموارد المائية، ووزير الاستخبارات الإسرائيلية "يسرائيل كاتس"- الولاياتالمتحدة بضرورة استشارة إسرائيل قبل توقيع صفقة الأسلحة الكبيرة مع السعودية. وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، إن وزيرين من حزب الليكود أعلنا أن إسرائيل قادرة على الاحتفاظ بتفوقها العسكري النوعي في الشرق الأوسط، وذلك في أول رد فعل على توقيع الولاياتالمتحدة والسعودية صفقة أسلحة تقدر ب110 مليارات دولار، وتهدف لتعزيز دفاعات السعودية ضد إيران. وزعم "شتانتتس" أن السعودية دولة معادية، وعلى إسرائيل ضمان تفوقها العسكري النوعي على دول الشرق الأوسط. ولفت الوزير الإسرئيلي إلى أن واشنطن لم تستشر تل أبيب قبل توقيع صفقة الأسلحة الضخمة مع الرياض. وتابع: "على الولاياتالمتحدة أن تقدم تفسيرًا لنا حول صفقة الأسلحة الضخمة هذه التي أبرمتها مع السعودية". وفي السياق ذاته، أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلية، "يسرائيل كاتس" اليوم، الأحد، تحفظه تجاه تحقيق التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي، على الرغم من تفائله المشوب بالحذر من مدى إسهام زيارة ترامب للمنطقة في تقوية التحالف الإقليمي ضد إيران. ونقل الموقع عن كاتس قوله: "إن زيارة ترامب للمنطقة تعزز المعسكر المناهض لإيران في المنطقة، وتقدم فرصًا واعدة، وتدفع التعاون الأمني والاقتصادي قدمًا". وتابع: "يجب أن يُبنَى التحالف الإقليمي المناهض لإيران بزعامة الولاياتالمتحدة لردع الدولة الفارسية، مراعيًا في نفس الوقت التفوق العسكري النوعي لإسرائيل". ومن جانبه، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، "شون سبايسر"، صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية بأنها "أكبر صفقة أسلحة في تاريخ الولاياتالمتحدة، حيث تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار، إضافة إلى استثمارات واتفاقيات تجارية تقدر قيمتها ب 250 مليار دولار". ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الصفقة المبرمة بين السعودية وأمريكا تشمل 5 موضوعات، وهي أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، والملاحة وأمن الشواطئ، وتحديث القواعد الجوية، وتزويد المملكة بصواريخ دفاعية، وتطوير الأمن الإلكتروني والاتصالات. وأضاف الموقع العبري أن الصفقة تشمل تزويد المملكة بدبابات ومدفعية وناقلات جنود مدرعة وطائرات عمودية، أما من الناحية البحرية فتنص الاتفاقية على تزويد واشنطن، الرياض، بسفن قتالية متعددة المهام، وطائرات عمودية وزوارق دورية ومنظومة الأسلحة الخاصة بها. وتابع الموقع: "كما نصت الاتفاقية على تزويد المملكة بمنظومة "ثاد" الدفاعية، وهي المنظومة التي نشرتها الولاياتالمتحدة في كوريا الجنوبية لصد هجمات بيونج يانج الصاروخية".