كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية عن خطة بريطانية لمواجهة تدفق المهاجرين في حال ألغى الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، مركز مراقبة الحدود في كاليه الفرنسية. وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم بعنوان "وزراء في الحكومة البريطانية يستعدون بخطة بديلة لمواجهة زحف المهاجرين إذا ألغى ماكرون مركز مراقبة الحدود في كاليه"، أن مجموعة من الوزراء البريطانيين يشعرون بالخطر من تدفق المهاجرين من فرنسا إلى الأراضي البريطانية عبر القنال الإنجليزي في حال إقدام ماكرون على إلغاء مركز مراقبة الحدود التابع للحكومة البريطانية على الأراضي الفرنسية في كاليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض مع بريطانيا لتغيير الاتفاق بين بلاده وبريطانيا لمراقبة الحدود بين البلدين والذي يسمح لموظفي المعبر الحدودي البريطاني بمراقبة وفحص أوراق الداخلين إلى الأراضي البريطانية قبل خروجهم من ميناء كاليه الفرنسي.
وأوضحت الصحيفة أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أعلنت قبل أيام أنه من الوارد مناقشة الاتفاق الحدودي مع فرنسا مرة أخرى، لكنها أكدت أنها ستدافع عن حدود بلدها بكل ما تملك، مشيرة إلى أن الاتفاق يفيد السلطات الفرنسية والبريطانية في نفس الوقت.
وأكدت "ديلي تليجراف" أنها علمت من مصادرها أنه في حال ألغى ماكرون الاتفاق فإن الحكومة البريطانية ستجبر الشركات التي تسيّر الرحلات البحرية بين البلدين على عدم نقل المهاجرين الذين لا يمتلكون تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية قبل السماح لهم بعبور القنال الإنجليزي. كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية عن خطة بريطانية لمواجهة تدفق المهاجرين في حال ألغى الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، مركز مراقبة الحدود في كاليه الفرنسية. وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم بعنوان "وزراء في الحكومة البريطانية يستعدون بخطة بديلة لمواجهة زحف المهاجرين إذا ألغى ماكرون مركز مراقبة الحدود في كاليه"، أن مجموعة من الوزراء البريطانيين يشعرون بالخطر من تدفق المهاجرين من فرنسا إلى الأراضي البريطانية عبر القنال الإنجليزي في حال إقدام ماكرون على إلغاء مركز مراقبة الحدود التابع للحكومة البريطانية على الأراضي الفرنسية في كاليه. وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض مع بريطانيا لتغيير الاتفاق بين بلاده وبريطانيا لمراقبة الحدود بين البلدين والذي يسمح لموظفي المعبر الحدودي البريطاني بمراقبة وفحص أوراق الداخلين إلى الأراضي البريطانية قبل خروجهم من ميناء كاليه الفرنسي. وأوضحت الصحيفة أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أعلنت قبل أيام أنه من الوارد مناقشة الاتفاق الحدودي مع فرنسا مرة أخرى، لكنها أكدت أنها ستدافع عن حدود بلدها بكل ما تملك، مشيرة إلى أن الاتفاق يفيد السلطات الفرنسية والبريطانية في نفس الوقت. وأكدت "ديلي تليجراف" أنها علمت من مصادرها أنه في حال ألغى ماكرون الاتفاق فإن الحكومة البريطانية ستجبر الشركات التي تسيّر الرحلات البحرية بين البلدين على عدم نقل المهاجرين الذين لا يمتلكون تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية قبل السماح لهم بعبور القنال الإنجليزي.