تناقلت مصادر إعلامية ليبية أنباء تفيد بنجاة نجل الرئيس الليبي السابق "سيف الإسلام القذافي" من محاولة اغتيال جديدة تعرض لها في سجنه في مدينة "الزنتان". وأكدت وسائل إعلام وصفحات اجتماعية -من بينها "ليبيا الآن"- تعرض سيف الإسلام لمحاولة اغتيال فاشلة، قالت إنه تم تدبيرها من قبل أسامة الجويلي، وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس العسكري في "الزنتان"، بحسب صحيفة "القدس العربي".
وأشارت المصادر إلى أن "الجويلي" أرسل عددًا من المسلحين إلى مكان احتجاز القذافي بهدف تصفيته، إلا أن القائمين على حمايته رفضوا السماح لهم بمقابلته، حيث أكدت أنها محاولة الاغتيال الثالثة التي يتعرض لها القذافي خلال الأشهر الأخيرة، ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من قبل المجلس العسكري للزنتان حول هذا الأمر.
ولا يزال سيف الإسلام القذافي يعيش تحت الإقامة الجبرية في مدينة الزنتان منذ اعتقاله عام 2011 من قبل عناصر "كتيبة الزنتان"، في انتظار الفصل في وقف ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية له عقب إقرار مجلس النواب الليبي قانون العفو العام الذي يشمل سيف القذافي وعددًا من أنصار النظام السابق.
وتزايدت الدعوات مؤخرًا من قبل أنصاره وعدد من الأطراف الدولية لإطلاق سراحه وعودته إلى المشهد السياسي، حيث يرى البعض أنه قد يؤدي دورًا كبيرًا في توحيد عدد من القبائل والمساهمة مع بقية اللاعبين السياسيين في إعادة توحيد البلاد التي تعاني التشتت والفوضى، فيما يرى آخرون أنه لا يملك أي مستقبل سياسي، معتبرين أنه لن يكون أفضل حالًا من والده الذي حكم البلاد لأكثر من أربعة عقود. تناقلت مصادر إعلامية ليبية أنباء تفيد بنجاة نجل الرئيس الليبي السابق "سيف الإسلام القذافي" من محاولة اغتيال جديدة تعرض لها في سجنه في مدينة "الزنتان". وأكدت وسائل إعلام وصفحات اجتماعية -من بينها "ليبيا الآن"- تعرض سيف الإسلام لمحاولة اغتيال فاشلة، قالت إنه تم تدبيرها من قبل أسامة الجويلي، وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس العسكري في "الزنتان"، بحسب صحيفة "القدس العربي". وأشارت المصادر إلى أن "الجويلي" أرسل عددًا من المسلحين إلى مكان احتجاز القذافي بهدف تصفيته، إلا أن القائمين على حمايته رفضوا السماح لهم بمقابلته، حيث أكدت أنها محاولة الاغتيال الثالثة التي يتعرض لها القذافي خلال الأشهر الأخيرة، ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من قبل المجلس العسكري للزنتان حول هذا الأمر. ولا يزال سيف الإسلام القذافي يعيش تحت الإقامة الجبرية في مدينة الزنتان منذ اعتقاله عام 2011 من قبل عناصر "كتيبة الزنتان"، في انتظار الفصل في وقف ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية له عقب إقرار مجلس النواب الليبي قانون العفو العام الذي يشمل سيف القذافي وعددًا من أنصار النظام السابق. وتزايدت الدعوات مؤخرًا من قبل أنصاره وعدد من الأطراف الدولية لإطلاق سراحه وعودته إلى المشهد السياسي، حيث يرى البعض أنه قد يؤدي دورًا كبيرًا في توحيد عدد من القبائل والمساهمة مع بقية اللاعبين السياسيين في إعادة توحيد البلاد التي تعاني التشتت والفوضى، فيما يرى آخرون أنه لا يملك أي مستقبل سياسي، معتبرين أنه لن يكون أفضل حالًا من والده الذي حكم البلاد لأكثر من أربعة عقود.