قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الامريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع أو هدأ من مواقفه المتشددة التي أعلن عنها أثناء حملته الانتخابية، فقد هدد بالانسحاب من إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية في حال لم توافق كل من كندا والمكسيك على مناقشة بنودها ، وهدد بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران والذي يحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها. وأضافت الصحيفة في تقريرها ، أنه في حالة إيران، يبدو أن الرئيس ليس لديه نية التراجع عن مواقفه السابقة ، خاصة وأنه أرسل عدة رسائل خطيرة ربما تضع الاتفاق النووي على المحك، وهو ما قد يؤدي إلى تفكك الولاياتالمتحدة عن حلفائها ، وسيشجع المعارضين له داخل إيران.
وتابعت الصحيفة : إن ترامب محق في اهتمامه بقضية مساعدة إيران للجماعات الإرهابية في لبنان واليمن وأفغانستان وإصرارها على أداء تجارب باليستية وتصنيع أسلحة نووية ، إلا أنه يمكنه الرد على هذه الاستفزازات دون التخلي عن الاتفاق النووي أو التلميح بإلغائه .
وترى الصحيفة أن الاتفاق النووي المبرم بين أمريكا والغرب من ناحية وإيران من ناحية أخرى، مهم لكافة الاطراف، وليس لإيران وحدها.
وأستدركت الصحيفة : في 18 إبريل الماضي بعث وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون برسالة إلى المتحدث باسم الكونجرس "بول ريان" تفيد بأن إيران ممتثلة لإلتزاماتها وفقا لما يسمى "خطة العمل المشتركة الشاملة" التي وقعتها عام 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي .
وأستطردت : ينص الاتفاق على تخلص إيران من كثير من البنى التحتية لبرنامجها النووي وإتاحة الفرصة أمام مفتشي الاممالمتحدة لتفتيش امواقع النووية ، كما يتضمن أيضا إيجاد آلية لفرض العقوبات مجددا في حالة انتهاك طهران للاتفاق النووي.
وذكرت الصحيفة أن المشكلة تكمن في أن هناك بعض الأعضاء في إدارة ترامب او في الكونجرس يريدون منه معاقبة إيران بطرق تنتهك الاتفاق النووي ، وربما يعتقد ترامب ذلك من خلال تحفيز إيران على تغيير سلوكها.
وتابعت الصحيفة ، إذا كانت هذه هي خطة ترامب في التعامل مع إيران فإن الأمر يبدو خطيراً، فعليه أن يعلم أنه طالما إلتزمت إيران بالاتفاق النووي ، فسوف تلتزم الولاياتالمتحدة أيضاً.
وأختتمت الصحيفة بالقول إن التلويح بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران ليس في صالح الولاياتالمتحدة والغرب، ولكن من الأفضل إيجاد طريقة جيدة للتعامل معها ومنعها عن تطوير أسلحتها النووية . قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الامريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع أو هدأ من مواقفه المتشددة التي أعلن عنها أثناء حملته الانتخابية، فقد هدد بالانسحاب من إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية في حال لم توافق كل من كندا والمكسيك على مناقشة بنودها ، وهدد بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران والذي يحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها. وأضافت الصحيفة في تقريرها ، أنه في حالة إيران، يبدو أن الرئيس ليس لديه نية التراجع عن مواقفه السابقة ، خاصة وأنه أرسل عدة رسائل خطيرة ربما تضع الاتفاق النووي على المحك، وهو ما قد يؤدي إلى تفكك الولاياتالمتحدة عن حلفائها ، وسيشجع المعارضين له داخل إيران. وتابعت الصحيفة : إن ترامب محق في اهتمامه بقضية مساعدة إيران للجماعات الإرهابية في لبنان واليمن وأفغانستان وإصرارها على أداء تجارب باليستية وتصنيع أسلحة نووية ، إلا أنه يمكنه الرد على هذه الاستفزازات دون التخلي عن الاتفاق النووي أو التلميح بإلغائه . وترى الصحيفة أن الاتفاق النووي المبرم بين أمريكا والغرب من ناحية وإيران من ناحية أخرى، مهم لكافة الاطراف، وليس لإيران وحدها. وأستدركت الصحيفة : في 18 إبريل الماضي بعث وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون برسالة إلى المتحدث باسم الكونجرس "بول ريان" تفيد بأن إيران ممتثلة لإلتزاماتها وفقا لما يسمى "خطة العمل المشتركة الشاملة" التي وقعتها عام 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي . وأستطردت : ينص الاتفاق على تخلص إيران من كثير من البنى التحتية لبرنامجها النووي وإتاحة الفرصة أمام مفتشي الاممالمتحدة لتفتيش امواقع النووية ، كما يتضمن أيضا إيجاد آلية لفرض العقوبات مجددا في حالة انتهاك طهران للاتفاق النووي. وذكرت الصحيفة أن المشكلة تكمن في أن هناك بعض الأعضاء في إدارة ترامب او في الكونجرس يريدون منه معاقبة إيران بطرق تنتهك الاتفاق النووي ، وربما يعتقد ترامب ذلك من خلال تحفيز إيران على تغيير سلوكها. وتابعت الصحيفة ، إذا كانت هذه هي خطة ترامب في التعامل مع إيران فإن الأمر يبدو خطيراً، فعليه أن يعلم أنه طالما إلتزمت إيران بالاتفاق النووي ، فسوف تلتزم الولاياتالمتحدة أيضاً. وأختتمت الصحيفة بالقول إن التلويح بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران ليس في صالح الولاياتالمتحدة والغرب، ولكن من الأفضل إيجاد طريقة جيدة للتعامل معها ومنعها عن تطوير أسلحتها النووية .