ظهر الدكتور "مصطفى حجازي" -المستشار السياسي للرئيس السابق "عدلي منصور"- في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام،الذي انعقد مؤخرًا بالقاهرة، للمرة الأولى في مناسبة عامة، بعد فترة غياب طويلة ابتعد فيها عن الأنظار. وربط مراقبون بين ظهور "حجازي" في المؤتمر الذي حظي باهتمام وتغطية إعلامية كبيرة في مصر وخارجها، وما كشفته مصادر عن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018، عن طريق الظهور تدريجيًا في المناسبات والمحافل الكبيرة.
وقال "حجازي" في كلمته تحت عنوان: "الفقر والمرض والاستغلال وأثرهم على السلم العالمي": "إذا كان حديثنا اليوم الفقر -وهو أصل البلاء- فإن لحظة الحقيقة التي تغشانا تُلزمنا أن نعرف عن أي فقر نتحدث، فالفقر ليس فقر المال والمورد، ولكن الفقر الحقيقي هو فقر الفكر والخيال والوعي والأهلية".
وأشار إلى أن "الفقر سيبقى يهدد استقامة مسيرة الحضارة الإنسانية وفرص شراكتنا فيها مادام العقل البشري فيها رهين مجافاة الفكر والمنطق والفطرة"، لافتًا إلى أن "الانتقائية والاجتزاء في الحل لن يغيثانا حتى وإن أردنا الإغاثة، والإمعان في التسويف لن يداوي فقرًا ولن يشفي مرضًا، لكن يعين إنهاض فكر مجتمعاتنا يداً بيد مع إصلاح مؤسسي جاد".
ومنذ خرج "حجازي" من مؤسسة الرئاسة قبل 3 أعوام، لم يظهر في مناسبات عامة، وكان ملاحظًا عزوفه عن الظهور الإعلامي، مكتفيًا بمقال، أو بالمشاركات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكانت مصادر قد كشفت في وقت سابق، عن أن حجازي أجرى مقابلات ومشاورات مكثفة بمقره الخاص بمصر الجديدة، تمهيدًا لخوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط دعم من شخصيات وتيارات مدنية.
وقالت مصادر إن حجازي سيظهر كثيرًا خلال الفترة المقبلة، سواء في حضور مؤتمرات أو دعم بعض المؤسسات ذات خلاف مع النظام من أجل استغلال ذلك في اكتساب شعبية، والحصول على دعم الناخبين في العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية 2018.
وظهر حجازي في ساحة العمل السياسي بعد الإطاحة بالإخوان المسلمين، وتنصيب المستشار عدلي منصور، رئيسًا مؤقتًا لمصر، حيث تولى منصب المستشار السياسي للرئيس المؤقت، وتردد وقتها اسمه كثيرًا كأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية، بالرغم من عدم إعلان نيته الترشح للرئاسة بشكل رسمي.
وفي أواخر عام 2016، دشن نشطاء "هاشتاج" تحت عنوان : "حجازي رئيسًا لمصر 2018" على موقع "تويتر"، عبروا فيه عن رغبتهم في خوض حجازي الانتخابات الرئاسية القادمة، واصفين إياه بأنه "سيكون مرشح إجماع وطني بمعنى تمثيل القوى المدنية ضمن عدة تفاهمات، أهمها موافقته على تشكيل فريق رئاسي مدني يضم القوى السياسية كافة". ظهر الدكتور "مصطفى حجازي" -المستشار السياسي للرئيس السابق "عدلي منصور"- في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام،الذي انعقد مؤخرًا بالقاهرة، للمرة الأولى في مناسبة عامة، بعد فترة غياب طويلة ابتعد فيها عن الأنظار. وربط مراقبون بين ظهور "حجازي" في المؤتمر الذي حظي باهتمام وتغطية إعلامية كبيرة في مصر وخارجها، وما كشفته مصادر عن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018، عن طريق الظهور تدريجيًا في المناسبات والمحافل الكبيرة. وقال "حجازي" في كلمته تحت عنوان: "الفقر والمرض والاستغلال وأثرهم على السلم العالمي": "إذا كان حديثنا اليوم الفقر -وهو أصل البلاء- فإن لحظة الحقيقة التي تغشانا تُلزمنا أن نعرف عن أي فقر نتحدث، فالفقر ليس فقر المال والمورد، ولكن الفقر الحقيقي هو فقر الفكر والخيال والوعي والأهلية". وأشار إلى أن "الفقر سيبقى يهدد استقامة مسيرة الحضارة الإنسانية وفرص شراكتنا فيها مادام العقل البشري فيها رهين مجافاة الفكر والمنطق والفطرة"، لافتًا إلى أن "الانتقائية والاجتزاء في الحل لن يغيثانا حتى وإن أردنا الإغاثة، والإمعان في التسويف لن يداوي فقرًا ولن يشفي مرضًا، لكن يعين إنهاض فكر مجتمعاتنا يداً بيد مع إصلاح مؤسسي جاد". ومنذ خرج "حجازي" من مؤسسة الرئاسة قبل 3 أعوام، لم يظهر في مناسبات عامة، وكان ملاحظًا عزوفه عن الظهور الإعلامي، مكتفيًا بمقال، أو بالمشاركات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وكانت مصادر قد كشفت في وقت سابق، عن أن حجازي أجرى مقابلات ومشاورات مكثفة بمقره الخاص بمصر الجديدة، تمهيدًا لخوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط دعم من شخصيات وتيارات مدنية. وقالت مصادر إن حجازي سيظهر كثيرًا خلال الفترة المقبلة، سواء في حضور مؤتمرات أو دعم بعض المؤسسات ذات خلاف مع النظام من أجل استغلال ذلك في اكتساب شعبية، والحصول على دعم الناخبين في العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية 2018. وظهر حجازي في ساحة العمل السياسي بعد الإطاحة بالإخوان المسلمين، وتنصيب المستشار عدلي منصور، رئيسًا مؤقتًا لمصر، حيث تولى منصب المستشار السياسي للرئيس المؤقت، وتردد وقتها اسمه كثيرًا كأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية، بالرغم من عدم إعلان نيته الترشح للرئاسة بشكل رسمي. وفي أواخر عام 2016، دشن نشطاء "هاشتاج" تحت عنوان : "حجازي رئيسًا لمصر 2018" على موقع "تويتر"، عبروا فيه عن رغبتهم في خوض حجازي الانتخابات الرئاسية القادمة، واصفين إياه بأنه "سيكون مرشح إجماع وطني بمعنى تمثيل القوى المدنية ضمن عدة تفاهمات، أهمها موافقته على تشكيل فريق رئاسي مدني يضم القوى السياسية كافة".