رفع أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة دعوى قضائية جماعية ضد السعودية، اتهموها فيها بتمويل تنظيم "القاعدة" وتقديم أشكال أخرى من الدعم، بحسب زعمهم. ونشر موقع "BuzzFeed" الأمريكي، وثيقة للدعوى القضائية التي قدمها 800 شخص في 135 صفحة، وقد عددت أسماء القتلى والمصابين في هجمات 11 سبتمبر، واحتوت أيضًا على أسماء أفراد أسرهم.
هذه الدعوى القضائية الجماعية قُدمت الاثنين 20 مارس إلى المحكمة الاتحادية في مانهاتن.
ويسعى مقدمو الدعوى إلى الحصول على تعويضات مالية من حكومة المملكة عما لحق بهم من ضرر، إلا أنه لم يتم تحديد قيمة التعويضات.
وكان الكونجرس الأمريكي قد صدّق في وقت سابق على قانون "العدالة في مواجهة رعاة النشاط الإرهابي"، المعروف اختصارًا ب "جاستا"، وهو يسمح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر برفع دعاوى أمام المحاكم ضد السعودية، التي كان مواطنوها أغلبية بين منفذي تلك الهجمات.
ورفض الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" تمرير القانون، وأشهر ضده حق النقض "الفيتو"، إلا أن مجلس الشيوخ تغلب على فيتو الرئيس ب 97 صوتًا مقابل صوت واحد.
وفي مطلع أكتوبر 2016، قدمت مواطنة أمريكية - فقدت زوجها في هجمات 11 سبتمبر 2001 - أول دعوى قضائية ضد السعودية إلى المحكمة.
وأكد أحد الوزراء البارزين بالمملكة أنَّ السعودية تتوقع من إدارة "ترامب" اتخاذ خطوات لتفكيك القانون الذي صدر عام 2016، والذي يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة، بمقاضاة دول ينتمي إليها منفذو هذه الهجمات، وغالبيتهم من السعودية.
وبيّن مراقبون أن السعودية تنتظر من "ترامب" إلغاء قانون "جاستا"، وخاصة بعد لقائه بولي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان". رفع أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة دعوى قضائية جماعية ضد السعودية، اتهموها فيها بتمويل تنظيم "القاعدة" وتقديم أشكال أخرى من الدعم، بحسب زعمهم. ونشر موقع "BuzzFeed" الأمريكي، وثيقة للدعوى القضائية التي قدمها 800 شخص في 135 صفحة، وقد عددت أسماء القتلى والمصابين في هجمات 11 سبتمبر، واحتوت أيضًا على أسماء أفراد أسرهم. هذه الدعوى القضائية الجماعية قُدمت الاثنين 20 مارس إلى المحكمة الاتحادية في مانهاتن. ويسعى مقدمو الدعوى إلى الحصول على تعويضات مالية من حكومة المملكة عما لحق بهم من ضرر، إلا أنه لم يتم تحديد قيمة التعويضات. وكان الكونجرس الأمريكي قد صدّق في وقت سابق على قانون "العدالة في مواجهة رعاة النشاط الإرهابي"، المعروف اختصارًا ب "جاستا"، وهو يسمح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر برفع دعاوى أمام المحاكم ضد السعودية، التي كان مواطنوها أغلبية بين منفذي تلك الهجمات. ورفض الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" تمرير القانون، وأشهر ضده حق النقض "الفيتو"، إلا أن مجلس الشيوخ تغلب على فيتو الرئيس ب 97 صوتًا مقابل صوت واحد. وفي مطلع أكتوبر 2016، قدمت مواطنة أمريكية - فقدت زوجها في هجمات 11 سبتمبر 2001 - أول دعوى قضائية ضد السعودية إلى المحكمة. وأكد أحد الوزراء البارزين بالمملكة أنَّ السعودية تتوقع من إدارة "ترامب" اتخاذ خطوات لتفكيك القانون الذي صدر عام 2016، والذي يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة، بمقاضاة دول ينتمي إليها منفذو هذه الهجمات، وغالبيتهم من السعودية. وبيّن مراقبون أن السعودية تنتظر من "ترامب" إلغاء قانون "جاستا"، وخاصة بعد لقائه بولي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".