قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن مقترحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين من الولاياتالمتحدة يمكن أن يكلف إدارته ما يصل إلى نصف تريليون دولار، وفقا لتقديرات منتدى العمل الأمريكى، وهو منظمة غير هادفة للربح تركز على بحوث السياسات. وقدر المنتدى أن يستغرق الأمر ما يقرب من 20 عاما، أخذا فى الاعتبار المعارك القانونية والاعتقال والانتقال ضمن التكاليف. وأعرب ترامب مرارا عن عزمه لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا، ويقدر عددهم بنحو 11 مليون يعيشون بالولاياتالمتحدة. وكانت وزارة الأمن الداخلى الأمريكى قد أعلنت من أسبوعين عن خطط جديدة لتقييد دخول المهاجرين إلى الولاياتالمتحدة، تماشيا مع رغبة الرئيس الذى يسعى لأن يوفى بوعود حملته الانتخابية بترحيل المهاجرين خارج الولاياتالمتحدة. ولكن مسئولو الأمن الداخلى أكدوا على أن الهدف من الخطط الجديدة ليس الاعتقال والترحيل الجماعى للمهاجرين، وذلك لتهدئة القلق الذى انتاب جاليات المهاجرين بأمريكا والحقوقيين المدافعين عنهم. وتنطوى الخطة الجديدة على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين حتى أولئك الذين لم يرتكبوا جرائم خطيرة، ونزع حماية الخصوصية عن أولئك المقيمين بشكل غير شرعى فى الولاياتالمتحدة وإقامة مرافق احتجاز جديدة ورفض طلبات اللجوء الجديدة بالإضافة إلى تسريع عمليات الترحيل. وتأتى الخطة الجديدة بعد أن علق القضاء قرار ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولاياتالمتحدة. قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن مقترحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين من الولاياتالمتحدة يمكن أن يكلف إدارته ما يصل إلى نصف تريليون دولار، وفقا لتقديرات منتدى العمل الأمريكى، وهو منظمة غير هادفة للربح تركز على بحوث السياسات. وقدر المنتدى أن يستغرق الأمر ما يقرب من 20 عاما، أخذا فى الاعتبار المعارك القانونية والاعتقال والانتقال ضمن التكاليف. وأعرب ترامب مرارا عن عزمه لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا، ويقدر عددهم بنحو 11 مليون يعيشون بالولاياتالمتحدة. وكانت وزارة الأمن الداخلى الأمريكى قد أعلنت من أسبوعين عن خطط جديدة لتقييد دخول المهاجرين إلى الولاياتالمتحدة، تماشيا مع رغبة الرئيس الذى يسعى لأن يوفى بوعود حملته الانتخابية بترحيل المهاجرين خارج الولاياتالمتحدة. ولكن مسئولو الأمن الداخلى أكدوا على أن الهدف من الخطط الجديدة ليس الاعتقال والترحيل الجماعى للمهاجرين، وذلك لتهدئة القلق الذى انتاب جاليات المهاجرين بأمريكا والحقوقيين المدافعين عنهم. وتنطوى الخطة الجديدة على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين حتى أولئك الذين لم يرتكبوا جرائم خطيرة، ونزع حماية الخصوصية عن أولئك المقيمين بشكل غير شرعى فى الولاياتالمتحدة وإقامة مرافق احتجاز جديدة ورفض طلبات اللجوء الجديدة بالإضافة إلى تسريع عمليات الترحيل. وتأتى الخطة الجديدة بعد أن علق القضاء قرار ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولاياتالمتحدة.
