أعلنت الرئاسة التونسية تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر تبدأ من اليوم الخميس. وجاء في بيان رئاسي، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قرر، بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي والأوضاع على الحدود وفي المنطقة عموماً، تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر ابتداء من اليوم الخميس 16 فبراير(شباط). وحالة الطوارئ سارية في تونس منذ التفجير الإرهابي، الذي نفذه انتحاري في حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة في 24 نوفمبر(تشرين الثاني) 2015، وخلف 12 قتيلاً في صفوف الأمن، والهجوم كان من بين 3 هجمات كبرى في نفس العام خلفت جميعها 59 قتيلاً من السياح و13 عنصراً أمنياً وكانت لها تداعيات وخيمة على القطاع السياحي. ومنذ مطلع العام، حققت تونس استقراراً أمنياً ملحوظاً مع انحسار العمليات الإرهابية، وتشديد الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى، وعلى الحدود وتضييق الخناق حول العناصر المسلحة في الجبال، ولكن وزير الدفاع فرحات الحرشاني صرح مؤخراً بأن التهديد الإرهابي لا يزال قائماً طالما أن الوضع الأمني غير مستقر في الجارة ليبيا في ظل غياب مؤسسات الدولة على الأرض. أعلنت الرئاسة التونسية تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر تبدأ من اليوم الخميس. وجاء في بيان رئاسي، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قرر، بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي والأوضاع على الحدود وفي المنطقة عموماً، تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر ابتداء من اليوم الخميس 16 فبراير(شباط). وحالة الطوارئ سارية في تونس منذ التفجير الإرهابي، الذي نفذه انتحاري في حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة في 24 نوفمبر(تشرين الثاني) 2015، وخلف 12 قتيلاً في صفوف الأمن، والهجوم كان من بين 3 هجمات كبرى في نفس العام خلفت جميعها 59 قتيلاً من السياح و13 عنصراً أمنياً وكانت لها تداعيات وخيمة على القطاع السياحي. ومنذ مطلع العام، حققت تونس استقراراً أمنياً ملحوظاً مع انحسار العمليات الإرهابية، وتشديد الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى، وعلى الحدود وتضييق الخناق حول العناصر المسلحة في الجبال، ولكن وزير الدفاع فرحات الحرشاني صرح مؤخراً بأن التهديد الإرهابي لا يزال قائماً طالما أن الوضع الأمني غير مستقر في الجارة ليبيا في ظل غياب مؤسسات الدولة على الأرض.