أعلنت المخابرات الايرانية أمس، الاثنين عن إعتقال قتلة العالم نووي الايراني مسعود علي محمدي استاذ الفيزياء في جامعة طهران ، والذي قُتل في تفجير دراجة نارية مفخخة خارج منزله أثناء توجهه للعمل في 12 يناير 2010. وأكد جهاز المخابرات الايرانى أن عملية التوصل للقتلة استغرقت شهورا وسط عمليات سرية، صامتة لإختراق عمق المخابرات الاسرائيلية. وحملت ايران جهاز "موساد" مسئولية قتل العالم النووى ، ولم تكشف عن أسباب إغتياله، بالرغم أنه لا توجد له علاقة معروفة بالبرنامج النووي الايراني، بينما وصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عملية الاغتيال على أنه محاولة لإبطاء هذا البرنامج. وحسب ما أعلنت عنه الاجهزة الاستخباراتية الايرانية، أنها أعتقلت شبكة من الجواسيس الذين لهم علاقة بالاغتيال، وكشف النقاب عن تسريبات حول مؤامرات اسرائيلية ضد ايران، وبينها حملة لاغتيال علماء نوويين، لإعاقة البرنامج النووى الايرانى، حيث تعتقد الولاياتالمتحدة واسرائيل ودول أخرى أن ايران تنوي تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج للطاقة السلمية. ومن جهتها ترفض ايران هذه الاتهامات. ومن جهة أخرى، أعترف رئيس "موساد" مئير داغان إن البرنامج النووي الايراني تأخر بسبب عدد من النشاطات ضده، بالإضافة إلى وضع عدد من الأسماء العلماء المشاركين فى البرنامج النووى السرى، وكان "فريدون عباسي" أحد العلماء المستهدفين في تفجيرات يناير الماضى ، وقد أصيب بجراح بينما قتل زميله "ماجد شهريار".