على خلفية الأحداث المتوترة وردود الأفعال الغاضبة للمجتمع الدولى والعربى ، وتضامن مع الشعب المصرى تجاه الازمات التى يمر بها المجتمع المصرى عقب تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث عبرت الفعاليات الرسمية والشعبية ورجال الدين المسيحي والإسلامي في محافظة"أريحا" و"الأغوار" عن شجبها واستنكارها للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المحتفلين بعيد ميلاد السيد المسيح في كنيسة القديسين . وأكدوا أن هذا العمل الاجرامى الذي استهدف المسيحيين الأقباط في مصر، يهدف لضرب النسيج الاجتماعي في الشقيقة الكبرى والعبث باستقرارها وسلمها الأهلي. وأضافوا إن الإرهاب ليس له دين وأن المستهدف من العملية الإرهابية البشعة هو شعب مصر، مصر الحضارة والتي عاشت أربعة عشر قرنًا من النسيج الاجتماعي المتماسك. ومن جانبه، أكد الشيخ حرب جبر إمام مسجد أسامة بن زيد، أن الدين الإسلامي دين سماحة ومحبة وأن العمل الجبان الذي استهدف الأقباط في مصر، جريمة نكراء تهدف لشق الصف وخلق الفتن ما بين أبناء الشعب الواحد. وفى سياق متصل، عبر باخوم الأورشليمي راعي كنيسة الأنبا انطونيوس دير الأقباط عن شكره للمشاعر القلبية الجياشة والتي عبر عنها أهالي محافظة أريحا والأغوار، مؤكدًا وحدة الشعب العربي المصري بمسلميه ومسيحييه.