على خلفية احداث تفجيرات كنيسة القديسيين بالإسكندريه وجهت وزارة الخارجية الأمريكية بيانآ ادانت فيه الهجمات الأخيرة ضد المسيحيين فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وطالبت فى بيانها حكومات الدول، التى شهدت أعمالا إرهابية، بالتحقيق فى هذه الحوادث. ومن جهه اخرى، دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الحكومة المصرية إلى تقديم مرتكبى الاعتداء على كنيسة "القديسين" للعدالة. وفى السياق ذاته، رحبت لجنة الحريات الدينية التابعة للكونجرس بهذه الدعوة، والتى قامت بدورها باصدار بيانا تستنكر فيه الحادث الذى استهدف الاقباط ودور عبادتهم، مطالبه الحكومة المصرية بضرورة اتخاذ خطوات واضحة لضمان حماية دور العبادة القبطية قبل وأثناء وبعد الاحتفال بأعياد الكريسماس فى 7 يناير الجارى. ومن جانبه، ابدى "ليونارد ليو" رئيس الجنة عن مدى اسفه للاحداث التى وقعت على الاقباط بمصر معربا عن امله أن تنفذ الحكومة الأمريكية بصرامة توجيهات الرئيس الأمريكى، مطالباً إياها بالضغط على القاهرة لمحاسبة المتورطين فى الحادث. وفى سياق متصل، أضاف "ليو" بأن التقارير المتواترة عن العنف المستمر، الذى يرتبط بمظاهرات طائفية، تستلزم إجراء حكومياً صارماً، كوسيلة للوقاية مما سمته "دائرة الانتقام" المتوقعة بين الطرفين، مشيراً بإن المسيحيين فى مصر معرضون لإعتداءات المتطرفين والإرهابيين لحين محاسبة الجناة وتحقيق العدالة. وأوضح، فيليب كراولى المتحدث باسم وزارة الخارجية، "نحن ندرك تماماً خطورة سلسلة الهجمات الأخيرة ضد المسيحيين فى العراق ومصر ونيجيريا، ونحن قلقون وندين كل أعمال العنف التى تقوم على أساس الدين أو العرق أو ما شابه ذلك مثل العنف السياسى"، مضيفآ: بأن الهجوم على كنيسة القديسين لايزال قيد التحقيق، لكن من الواضح أن هناك ضغوطا على الأقليات المسيحية، ونأمل أن تقوم الحكومة المصرية بالتحقيق الكامل فى هذا الحادث، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة. لم يخلق الله الامريكيين اوصياء على العالم وعليهم أن يهتمو بشئونهم الخاصة وخصوصا الوحل الذي أوقعوا أنفسهم فيه في العراق وأفغانستان ليظهروا بعد ذلك امام العالم كبلهاء لا يستطيعون الخروج من مأزق أوقعوا انفسهم فيه . وان كان على أحد ان يطلب النصيحة من العالم فهم الأمريكان ذوي السذاجة المتناهية . وليس عليها أن تملي على مصر ما تفعل . مصر السماحة والاخاء والمحبة ليست أمريكا التي تقتل أطفال العراق وأفغانستان وفلسطين وليست أمريكا اللصة التي تنهب ثروات البلاد ولا تحترم الأخلاق ولا أصلا تستخدمها حتى في التعامل مع الأطفال تماما كاسرائيل ربيبتها .