وقال اومويبهى أنه يوجد ما بين 37 إلي 53 دولة في القارة الإفريقية تعاني من معدلات فقر مرتفعة، فيما تكابد معظم دول أمريكا اللاتينية تدهوراً حاداً في أوضاعها الاقتصادية، إضافة إلي 19 دولة آسيوية مهددة بالفقر جراء تداعيات الأزمة. ومن جانبها أكدت مفوضية الاممالمتحدة لحقوق الانسان نافى بيلاى ان المجموعات المتضررة تقف فى مقدمة خط النار من المصاعب لانهم الاكثر تعرضا لفقدان وظائفهم، محذرة من مغبة استهداف العاملين المهاجرين بسبب التمييز ضدهم فى ظل الأزمة. وقال المتحدث باسم المجموعة الافريقية السفير المصرى هشام بدر ان المجلس بانعقاد هذه الجلسة قد نجح فى تحقيق التوازن بين الحقوق المختلفة مؤكدا ان الفقراء والمجموعات المتضررة يجب ان تلقى اهتماما اكبر. وشدد علي ضرورة تقديم المجلس حلولاً للفقراء، من خلال حث جميع الدول علي عدم المساس بالمساعدات الخاصة بالتنمية، وعدم تطبيق أية إجراءات حمائية، مطالباً بتطبيق نظام أكثر عدالة. ودعت سفيرة البرازيل لدى الاممالمتحدة بجنيف ماريا نازاريث فارانى ازيفيدو إلي ضرورة اتحاد الدول المختلفة قبل أن تتحول الازمة المالية العالمية الى ازمة سياسية كاملة. وعقدت الجلسة الخاصة بناء على طلب من مصر كمنسق للمجموعة الافريقية والبرازيل.