أكد د. محمد قريش شهاب ، عضو مجلس حكماء المسلمين ، أن جميع الأديان تدعو أتباعها إلى السلام وتنكر العنف والتطرف والإرهاب ، موضحا أن السلام هو أمل الجميع وأنشودة كل فرد . وقال شهاب ، في كلمته خلال الجلسة الثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بجنيف، إن فقدان الفرد القدرة على إحترام معتقدات أو افكار أي فرد أو جماعة ، تتسم بالسلم ، أو مجرد تجاهلها، يعد مؤشراً على التعصب والإنغلاق . وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين أن هذا الإنغلاق يتجلى بأن يعتقد الإنسان أن كل ما لديه هو الصحيح الجازم غير قابل للنقاش وما عداه هو الباطل الذي لا شك فيه ، موضحا أنه إذا بلغ الأمر هذا الحد فإن العنف يكون هو النتيجة الحتمية . وشدد شهاب على أن الأديان تنبذ العنف أيا كان مظهره وأيا كان من يقع عليه ، إنساناً أو جماداً أو نباتاً او حيواناً ، مؤكدا أن العنف بجميع أنواعه مرفوض في الإسلام الذي هو دين السلام ، كما هو مرفوض أيضا من قبل جميع الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية . أكد د. محمد قريش شهاب ، عضو مجلس حكماء المسلمين ، أن جميع الأديان تدعو أتباعها إلى السلام وتنكر العنف والتطرف والإرهاب ، موضحا أن السلام هو أمل الجميع وأنشودة كل فرد . وقال شهاب ، في كلمته خلال الجلسة الثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بجنيف، إن فقدان الفرد القدرة على إحترام معتقدات أو افكار أي فرد أو جماعة ، تتسم بالسلم ، أو مجرد تجاهلها، يعد مؤشراً على التعصب والإنغلاق . وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين أن هذا الإنغلاق يتجلى بأن يعتقد الإنسان أن كل ما لديه هو الصحيح الجازم غير قابل للنقاش وما عداه هو الباطل الذي لا شك فيه ، موضحا أنه إذا بلغ الأمر هذا الحد فإن العنف يكون هو النتيجة الحتمية . وشدد شهاب على أن الأديان تنبذ العنف أيا كان مظهره وأيا كان من يقع عليه ، إنساناً أو جماداً أو نباتاً او حيواناً ، مؤكدا أن العنف بجميع أنواعه مرفوض في الإسلام الذي هو دين السلام ، كما هو مرفوض أيضا من قبل جميع الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية .