واصل الجنيه مساره النزولي في السوق الموازية للعملة في مصر، الأربعاء، وسط تضييق الخناق بشدة من قبل البنك المركزي، ومباحث الأموال العامة على شركات الصرافة، وتقليص عددها بنحو 42% في الشهور القليلة الماضية، سعيا للحد من تدهور قيمة الجنيه. وقال متعاملون في السوق الموازية: إن « الدولار جرى تداوله، الأربعاء، بسعر بين 12.70 و12.75 جنيه، مقارنة مع 12.65 جنيه الليلة الماضية». ويأتي الانخفاض المتواصل للعملة المحلية بعد إقرار مجلس النواب المصري، الثلاثاء، مشروع قانون لتغليظ العقوبة على من يتعاملون في العملة الأجنبية خارج القنوات الرسمية، وذلك في تصعيد لحملة البنك المركزي على السوق السوداء التي يقول إنها تزعزع استقرار العملة المحلية. وقال متعامل في السوق السوداء: إن «تعديلات قانون البنك المركزي وتغليظ العقوبات، بالإضافة إلى حملات المركزي وغلق الشركات قد تخيف جزءا من التجار، لكن الجزء الآخر يرفع فورا الأسعار لتحمله مخاطرة أكبر». واصل الجنيه مساره النزولي في السوق الموازية للعملة في مصر، الأربعاء، وسط تضييق الخناق بشدة من قبل البنك المركزي، ومباحث الأموال العامة على شركات الصرافة، وتقليص عددها بنحو 42% في الشهور القليلة الماضية، سعيا للحد من تدهور قيمة الجنيه. وقال متعاملون في السوق الموازية: إن « الدولار جرى تداوله، الأربعاء، بسعر بين 12.70 و12.75 جنيه، مقارنة مع 12.65 جنيه الليلة الماضية». ويأتي الانخفاض المتواصل للعملة المحلية بعد إقرار مجلس النواب المصري، الثلاثاء، مشروع قانون لتغليظ العقوبة على من يتعاملون في العملة الأجنبية خارج القنوات الرسمية، وذلك في تصعيد لحملة البنك المركزي على السوق السوداء التي يقول إنها تزعزع استقرار العملة المحلية. وقال متعامل في السوق السوداء: إن «تعديلات قانون البنك المركزي وتغليظ العقوبات، بالإضافة إلى حملات المركزي وغلق الشركات قد تخيف جزءا من التجار، لكن الجزء الآخر يرفع فورا الأسعار لتحمله مخاطرة أكبر».