كشفت الحكومة الإسرائيلية فى اجتماعها الاسبوعى، اليوم الأحد، عن عزمها الاستمرار على الخطة الخاصة بإقامة "معتقل ضخم" في جنوب الدولة العبرية، والهدف منه احتجاز المتسللين عبر الحدود مع مصر، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير رسمية إلى تزايد أعداد المتسللين، بحيث أصبح يتراوح بين 1200 و1500 متسلل شهرياً. وبحسب الخطة التي اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن المعتقل، الذي من المتوقع أن يتم البدء في إنشائه في غضون ستة أشهر، سيكون "مركزاً مفتوحاً، تتوافر فيه الاحتياجات الأساسية، مثل المبيت والمواد الغذائية والخدمات الطبية". وعن ظاهرة التسلل المتكررة، قال نتنياهو: نشهد موجة تسلل إلى البلاد تتزايد باطراد، وتهدد سوق العمل الإسرائيلي، فيجب على الحكومة الإسرائيلية وقف هذه الموجة الجماهيرية للمتسللين غير الشرعيين، بسبب تداعياتها القاسية على صبغة الدولة والمجتمع الإسرائيلي. ومن جهة أخرى، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تخفيف حدة الانتقادات التي تواجهها خطته.. مبرراً نية السلطات الإسرائيلية بأنها لا تنوي إقامة معتقل لاجئي حروب ونزاعات، بل هو الحل الملائم؛ لتوفير المبيت والغذاء والخدمات التمريضية، حتى يتم إخراج المتسللين من البلاد". وأوضح أن الحكومة الحالية هى امتداد لحكومات سابقة، تترجم الأقوال إلى أفعال للتعامل مع ظاهرة التسلل غير الشرعي؛ حيث شرعنا في إقامة عائق في الجنوب ونعتزم فرض غرامات مالية على أرباب عمل يقومون بتشغيل وتوظيف متسللين. وفى السياق ذاته، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، قولها إن: "حبس ضحايا التعذيب والاغتصاب، وإبادة شعب، دون تحديد مدة حبسهم زمنياً، ودون رقابة قضائية، يُعد وصمة عار على جبين دولة إسرائيل". وأكدت المدير العام لمركز مساعدة العمال الأجانب أن: "النتيجة ستكون كارثة إنسانية". كما أبدي الوزير العمالي "أفيشاي برافيرمان" اعتراضه على إقامة معتقل في جنوب البلاد، قائلاً إنه: "لن يجدي نفعاً، بل سيسيء إلى سمعة إسرائيل في أنحاء العالم". إلى متى ستظل الامة العربية صامتm تجاه ماتفعله الحكومة الاسرائيلية ، كل يوم يزيد أعداد المعتقلين داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية حسبى الله ونعمة الوكيل أعتقد أن اسرائيل تحاول بهذا المعتقل أن تجتذب الهاربين واللاجئين وتستغلهم لصالحها وتخرج منهم ارهابا يغزو العالم العربى فلماذا فكرت فيه فى تلك الفترة ؟ إدعاءات كاذبة ومضللة لماذا تفعل اسرائيل كذلك تقيم معتقل للتطعم وتبيت وترعى اللاجئين اليها هناك شئ تخفيه فعلى الامة العربية الحذر لان اسرائيل ليست طيبة القلب السلام عليكم .اوجه شكري وامتناني العميق للقائمين على هذا الموقع الرائع ارجو من جميع الفلسطينين الشرفاء في شتى بقاع الارض ان يكتبوا تعليقات ومدونات عن فلسطين واحتلال فلسطين سنة 1948 في جميع لغات العالم وخاصة اللغة الانجليزية(يمكن استخدام ترجمة جوجل وتنسيقها ) ليثبتوا للعالم ان فلسطين دولة عربية مسلمة وانه لا يوجد شيء اسمه دولة اسرائيل وان الشعب الفلسطيني موجود وله الحق في تحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني بجميع الوسائل المتاحة. ارجو من جميع من يهمهم تحرير فلسطين ان يخصصوا ساعة يوميا على الاقل لكتابة التعليقات والمدونات بكل لغات العالم وهذا اقل شيء يمكن تقديمه للوطن .مثلا لو مليون مواطن فلسطيني على الاقل كتب تعليق واحد فقط هذا يعني انه على الاقل مليون مدير موقع اليكتروني سوف يقرأ التعليق ويكشف للعالم الحقيقة بانه لا يوجد شيء اسمه اسرائيل وان فلسطين دولة عربية مسلمة وستبقى ان شاء الله. ملاحظة :رجاء خاص قبل ان تبدأ بكتابة التعليقات والمدونات انشر هذا التعليق