أعرب رئيس لجنة الحريات الدينية الأمريكية "ليونارد ليو"، عن قلقه مما سماه بتنامى التحريض فى وسائل الإعلام والمساجد فى مصر، وتأثير ذلك على زيادة التوترات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، قبيل انتخابات مجلس الشعب المقبلة، مؤكداً فى بيان أصدره –أمس- شهدنا فى الأسابيع الأخيرة تنامياً واضحاً للتحريض من قبل وسائل الإعلام وأئمة المساجد على تبنى الكراهية والعنف الطائفى، وهذا النوع من الخطاب يذكى نار المتطرفين الباحثين عن سبب لتبرير أعمال العنف ضد الأقليات الدينية، مضيفاً أن الانتخابات السابقة لم تكن مناسبة للعنف الطائفى، فإن هذا النوع من التحريض وزيادة عدد الهجمات التى نراها، قد يكونان مقدمة لمزيد من الحوادث، التى تستهدف الأقليات الدينية، خاصة المسيحيين. وفى السياق ذاته، رحب بما سماه إدراك بعض المسؤولين ورجال الدين خطورة التحريض الإعلامى، قائلا: مع اقتراب موعد الانتخابات، يجب على الحكومة المصرية أن تكون يقظة بصورة متزايدة إزاء تهديدات المتطرفين، وأن تتخذ المزيد من التدابير لحماية الأقليات، ومقاضاة مرتكبى حوادث العنف. ومن جهة أخرى، اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية –أمس-، بتصريحات وزارة الخارجية المصرية، التى أكدت فيها رفض مصر تدخل أمريكا فى الشأن الداخلى المصرى، وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، مايكل بوزنر، إن بلاده مستمرة فى الإعراب عن أملها فى وجود مراقبين دوليين ومحليين للإشراف على الانتخابات، وأن تكون الانتخابات مفتوحة وحرة ونزيهة، وأن بلاده تنتظر حتى ظهور نتائجها للتعليق عليها. لو كان الامريكان عيشين معانا كانوا عرفوا ان كل اللى بيقولوه ده خرافة وان كل حاجة بتحصل فى مصر عادية .. الاخوات بيتخنقوا واولاد العم .. والجيران مسحيين ومسلمين او مسلمين ومسلمين او مسحيين ومسحيين ولكن لو كانو عيشين معانا كانوا عرفوا ان كل الكلام ده غير صحيح