أعرب السيناريست عمرو محمود ياسين، مؤلف الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية»، عن استيائه من ردود الأفعال تجاه المسلسل وأضاف قائلا: «تأتينى ردود أفعال على العمل، البعض سعيد بالمسلسل والآخر غاضب أو يشتم مباشرة، فهناك تنوع في الآراء وهذا لم أتفاجأ به لأنني كنت متأكدا من حدوث ذلك، لافتا إلى أن هناك نقاد خرجوا وقيموا العمل بعد الحلقة الثانية وهذا غير منطقي واندهشت جداً من ذلك، لأن الحكم جاء مبكراً جداً فهناك أعمال درامية تبدأ أحداثها بقوة وتسير بعد ذلك بشكل بطيء، وأخرى تبدأ هادئة ثم ترتفع مع الحلقات، فلا نستطيع التقييم في الحلقات الأولى، ولكن «ليالي الحلمية 6» تحديداً كان هناك تربصا به حتى من كان ينتظر العرض لم يستطع الانتظار لأسبوع آخر يشاهد باقي الحلقات، ولذلك جاءت التقييمات سريعة وخاطئة». وتابع «ياسين»: «من أبرز الانتقادات التي وصلتني من يقول إن شخصية نازك السلحدار التي تقدمها الفنانة صفية العمري تعمل خادمة في الجزء السادس وهم لا يفقهون شيئاً، والذي قال إن شبابها عاد مرة أخرى رغم أنها كانت عجوزا جدا في الجزء الخامس، وهذا غير صحيح، فلو عدنا بالذاكرة سنجد أن نازك في آخر أحداث الجزء الخامس سافرت خارج مصر لمصحة علاجية وعادت أكثر حيوية وشبابا، وهو ما انتهت إليه الأحداث، أيضاً البعض علق على الشعر الأسود لشخصية زهرة التي تجسدها إلهام شاهين بعد أن كان أبيض في الجزء الخامس، ونسوا أن أي امرأة من الممكن أن تصبغ شعرها أو ترتدي باروكة لأن الشعر الأبيض لم يعد علامة من علامات كبر السن. وفي النهاية نحن قدمنا عملا فمن أعجب به فهذا شيء عظيم، ومن انتقده فنقول له: "حقك علينا من الممكن أن نقدم عملا آخر يلاقي إعجابك، ولكن الغضب يأتي بسبب التربص والافتراءات غير المبنية على معلومات دقيقة". أعرب السيناريست عمرو محمود ياسين، مؤلف الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية»، عن استيائه من ردود الأفعال تجاه المسلسل وأضاف قائلا: «تأتينى ردود أفعال على العمل، البعض سعيد بالمسلسل والآخر غاضب أو يشتم مباشرة، فهناك تنوع في الآراء وهذا لم أتفاجأ به لأنني كنت متأكدا من حدوث ذلك، لافتا إلى أن هناك نقاد خرجوا وقيموا العمل بعد الحلقة الثانية وهذا غير منطقي واندهشت جداً من ذلك، لأن الحكم جاء مبكراً جداً فهناك أعمال درامية تبدأ أحداثها بقوة وتسير بعد ذلك بشكل بطيء، وأخرى تبدأ هادئة ثم ترتفع مع الحلقات، فلا نستطيع التقييم في الحلقات الأولى، ولكن «ليالي الحلمية 6» تحديداً كان هناك تربصا به حتى من كان ينتظر العرض لم يستطع الانتظار لأسبوع آخر يشاهد باقي الحلقات، ولذلك جاءت التقييمات سريعة وخاطئة». وتابع «ياسين»: «من أبرز الانتقادات التي وصلتني من يقول إن شخصية نازك السلحدار التي تقدمها الفنانة صفية العمري تعمل خادمة في الجزء السادس وهم لا يفقهون شيئاً، والذي قال إن شبابها عاد مرة أخرى رغم أنها كانت عجوزا جدا في الجزء الخامس، وهذا غير صحيح، فلو عدنا بالذاكرة سنجد أن نازك في آخر أحداث الجزء الخامس سافرت خارج مصر لمصحة علاجية وعادت أكثر حيوية وشبابا، وهو ما انتهت إليه الأحداث، أيضاً البعض علق على الشعر الأسود لشخصية زهرة التي تجسدها إلهام شاهين بعد أن كان أبيض في الجزء الخامس، ونسوا أن أي امرأة من الممكن أن تصبغ شعرها أو ترتدي باروكة لأن الشعر الأبيض لم يعد علامة من علامات كبر السن. وفي النهاية نحن قدمنا عملا فمن أعجب به فهذا شيء عظيم، ومن انتقده فنقول له: "حقك علينا من الممكن أن نقدم عملا آخر يلاقي إعجابك، ولكن الغضب يأتي بسبب التربص والافتراءات غير المبنية على معلومات دقيقة".