تتواصل الجولة الراهنة من المفاوضات الصعبة حول سوريا حتى الأربعاء المقبل في جنيف، على رغم انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أبرز مكونات المعارضة، وفق ما أكد المعارض القريب من موسكو، قدري جميل، لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة. وقال نائب رئيس الوزراء السوري سابقاً، قدري جميل، وهو من أبرز أعضاء وفد ثان من المعارضة يشارك في المحادثات في جنيف، رداً على سؤال للوكالة "مستمرون حتى 27 إبريل (نيسان)، وفق نص الدعوة الأولى التي وصلتنا من السيد دي ميستورا". وأضاف أن "اتصالاتنا مستمرة مع الأممالمتحدة وسنلتقيه مطلع الأسبوع المقبل لاستكمال بحث رؤيتنا" للانتقال السياسي. وقلل جميل، من أهمية انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، معتبراً أن "وفد الرياض هو وفد من الوفود المشاركة وليس الوفد الوحيد، ويجب إزالة فكرة أنه الوفد القائد المشارك" في المفاوضات. وعلقت الهيئة العليا للمفاوضات الإثنين، مشاركتها في جولة المحادثات احتجاجاً على تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا، وانتهاكات تتهم بها قوات النظام السوري لاتفاق وقف الأعمال القتالية الساري في مناطق عدة في البلاد منذ 27 فبراير (شباط) الماضي. وقال رئيس الوفد الحكومي ومندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك بشار الجعفري، بعد اجتماع عقده اليوم الجمعة، مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وشغل الوضع الإنساني الحيز الأكبر منه، "سنعاود الجلوس للمرة الخامسة مع السيد دي ميستورا يوم الإثنين في الساعة 11 صباحاً". ولم يورد الجعفري، أي معلومات عن موعد انتهاء المفاوضات أو تاريخ مغادرة الوفد. لكن مصدراً قريباً من الوفد الحكومي قال لفرانس برس، إن أعضاء الوفد باقون في جنيف، حتى يوم الأربعاء على الأقل. ويعقد دي ميستورا، مساء اليوم الجمعة، مؤتمراً صحافياً يعرض فيه حصيلة اللقاءات والمشاورات التي عقدها منذ انطلاق جولة المفاوضات الراهنة قبل 9 أيام. ويلتقي قبل ذلك وفداً من معارضة الداخل المقبولة من النظام. وأدرج دي ميستورا، في حديث للإذاعة السويسرية الرسمية، مساء أمس الخميس، قرار الهيئة العليا للمفاوضات بتعليق مشاركتها في إطار الضغط على مسار المحادثات. وقال "هناك الكثير مما نسميه استعراضات سياسية، وهذا أمر طبيعي". وتصطدم هذه الجولة من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين للحكومة والمعارضة، بتمسك طرفي النزاع بمواقفهما خصوصاً حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. ويطالب وفد الهيئة العليا للمفاوضات بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة، مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما يصر الوفد الحكومي على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف، مقترحاً تشكيل حكومة وحدة موسعة تضم ممثلين عن المعارضة "الوطنية" وعن السلطة الحالية. تتواصل الجولة الراهنة من المفاوضات الصعبة حول سوريا حتى الأربعاء المقبل في جنيف، على رغم انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أبرز مكونات المعارضة، وفق ما أكد المعارض القريب من موسكو، قدري جميل، لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة. وقال نائب رئيس الوزراء السوري سابقاً، قدري جميل، وهو من أبرز أعضاء وفد ثان من المعارضة يشارك في المحادثات في جنيف، رداً على سؤال للوكالة "مستمرون حتى 27 إبريل (نيسان)، وفق نص الدعوة الأولى التي وصلتنا من السيد دي ميستورا". وأضاف أن "اتصالاتنا مستمرة مع الأممالمتحدة وسنلتقيه مطلع الأسبوع المقبل لاستكمال بحث رؤيتنا" للانتقال السياسي. وقلل جميل، من أهمية انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، معتبراً أن "وفد الرياض هو وفد من الوفود المشاركة وليس الوفد الوحيد، ويجب إزالة فكرة أنه الوفد القائد المشارك" في المفاوضات. وعلقت الهيئة العليا للمفاوضات الإثنين، مشاركتها في جولة المحادثات احتجاجاً على تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا، وانتهاكات تتهم بها قوات النظام السوري لاتفاق وقف الأعمال القتالية الساري في مناطق عدة في البلاد منذ 27 فبراير (شباط) الماضي. وقال رئيس الوفد الحكومي ومندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك بشار الجعفري، بعد اجتماع عقده اليوم الجمعة، مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وشغل الوضع الإنساني الحيز الأكبر منه، "سنعاود الجلوس للمرة الخامسة مع السيد دي ميستورا يوم الإثنين في الساعة 11 صباحاً". ولم يورد الجعفري، أي معلومات عن موعد انتهاء المفاوضات أو تاريخ مغادرة الوفد. لكن مصدراً قريباً من الوفد الحكومي قال لفرانس برس، إن أعضاء الوفد باقون في جنيف، حتى يوم الأربعاء على الأقل. ويعقد دي ميستورا، مساء اليوم الجمعة، مؤتمراً صحافياً يعرض فيه حصيلة اللقاءات والمشاورات التي عقدها منذ انطلاق جولة المفاوضات الراهنة قبل 9 أيام. ويلتقي قبل ذلك وفداً من معارضة الداخل المقبولة من النظام. وأدرج دي ميستورا، في حديث للإذاعة السويسرية الرسمية، مساء أمس الخميس، قرار الهيئة العليا للمفاوضات بتعليق مشاركتها في إطار الضغط على مسار المحادثات. وقال "هناك الكثير مما نسميه استعراضات سياسية، وهذا أمر طبيعي". وتصطدم هذه الجولة من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين للحكومة والمعارضة، بتمسك طرفي النزاع بمواقفهما خصوصاً حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. ويطالب وفد الهيئة العليا للمفاوضات بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة، مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما يصر الوفد الحكومي على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف، مقترحاً تشكيل حكومة وحدة موسعة تضم ممثلين عن المعارضة "الوطنية" وعن السلطة الحالية.