أعلن زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلي للاثار، أكتشاف البعثة المصرية – أمس، الثلاثاء – سورا ضخماً بني لحماية تمثال أبو الهول أمام معبد الملك خفرع بمنطقة الأهرام جنوبي القاهرة خلال عصر الأسرة الفرعونية ال18 (نحو 1567 - 1320 قبل الميلاد)، وذلك خلال مشروع لتطوير منطقة آثار الأهرام. وأوضح، حواس إن السور قد شيد من الطوب اللبن، ويرجع إلى عصر الملك تحتمس الرابع الذي حكم البلاد بين عامي 1425 و1417 قبل الميلاد تقريباً، وكان جزءا من السور الموجود حالياً شمالي تمثال أبو الهول، وقد بناه الملك تحتمس الرابع لحماية التمثال من الرياح التي قد تؤثر عليه، مضيفاً أن السور يتكون من جزءين، الأول طوله 86 مترا وارتفاعه 75 سنتيمترا ويقع شرقي معبد الوادي للملك خفرع وتمثال أبو الهول، والثاني يقع إلى الجنوب من معبد الوادي للملك خفرع وطوله 46 مترا وارتفاعه 90 سنتيمترا، حيث يلتقيان في نقطة تقع عند الناحية الجنوبية للجدار الشرقي، مؤكداً إن أعمال الحفائر مستمرة للكشف عن بقية أجزاء هذا السور، والأسرار التي ما زالت تخفيها رمال جبانة منف، والتي تأسست فيها عاصمة الدولة المصرية القديمة "منف" التي يعتبرها مؤرخون وأثريون أقدم عاصمة لدولة مركزية في التاريخ قبل نحو 50 قرناً.