وأكد أوباما خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض علي أهمية إعادة الثقة في النظام المصرفي وتوفير القروض للمستهلكين وقطاع العمل في الولاياتالمتحدة. ومن جهة أخري قال عميد كلية كلمسن الجامعية لادارة الأعمال والعلوم السلوكية في الولاياتالمتحدة البروفسور بروس ياندل هنا اليوم ان اثار الأزمة المالية الأمريكية على اقتصاديات العالم تكمن في ارتباط معظم عملات العالم بالدولار. واضاف ياندل الذي كان يشغل منصب مدير مفوضية التجارة الاتحادية في عهد الرئيس الأمريكي الاسبق رونالد ريجان خلال محاضرة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة بعنوان" الازمة المالية العالمية" ان التوقعات تشير الى استمرار الأزمة الراهنة خلال الفترة المقبلة علي أن تتصاعد الى مستويات مرتفعة لتنحسر خلال عام أو أكثر تقريبا في حالة اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية التي ينصح بها المختصون. وذكر ان العالم بات لا يثق في النظام المالي الأمريكي كما أصبحت السياسة الأمريكية التي سادت العالم خلال العقود الماضية والمتمثلة في مفهوم العولمة والتجارة الحرة وكافة القوانين والاجراءات المتعلقة بذلك "من المفاهيم والمفردات غير الجديرة بالاعتماد عليها". واستعرض الاجراءات والخطوات التي يمكن اتخاذها لانتشال الاقتصاد العالمي من ازمته من خلال تعزيز الاحتياطيات المالية للحكومات في البنوك المركزية وايجاد قوانين وتشريعات جديدة تعمل على حماية تلك الاقتصاديات واعادة النظر في السياسة النقدية والمالية والاقتصادية المعمول بها.