وقال سامرز خلال حديث تلفزيوني ان الاموال المنفقة في بنود خطة الإنقاذ ستؤتي أكلها خلال العامين المقبلين، معتقداً أن يحتاج الاقتصاد إلي دعم مدته عامين . وفي غضون ذلك فتح السيناتور الأمريكي والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية جون ماكين النيران علي خطة الرئيس الأمريكي أوباما البالغ قوامها 800 بليون دولار، حيث يري أنه كان يجب تقليص نصف حجم الخطة، وأن تشتمل علي تخفيضات ضريبية وإنفاقاً حكومياً جديداً. وأضاف ماكين أن بلاده تتجه نحو عجز مقداره 1.2 تريليون دولار حسب التقديرات ما يعد أكبر دين في تاريخ أمريكا طبقا لأي مقياس . ويتوقع أن يصدق أدني عدد ممكن من الجمهوريين علي خطة أوباما الجديدة عند طرحها للتصويت في وقت لاحق من الأسبوع الحالي في مجلس الشيوخ. و أعرب ثلاثة أعضاء جمهوريين فقط في مجلس الشيوخ الأمريكي عن مساندتهم للخطة عقب مفاوضات قيل انها أثمرت عن تخفيض ما بين 80 بليون دولار إلى 100 بليون دولار في الإنفاق . وعلي صعيد آخر أرجأ وزير الخزانة الأمريكية تيموثي غايتنر الإعلان خطة الحكومة لإنقاذ المصارف الأمريكية التي كان مقررا كشف النقاب عنها الاثنين إلى الثلاثاء، حيث يصوت مجلس الشيوخ علي الخطة يوم الاثنين يتبع ذلك مناقشة المسؤولين الاقتصاديين الحكوميين طيلة نهار الاثنين، لتعلن يوم الثلاثاء.